المطر الخفيف في الخارج يشبه السماء تبكي في الخفاء، لكنها لا تريد أن تعكر صفو العالم وضجيجه، بل تنسج ستائر شفافة بهدوء. أما أنا، فقد كنت جالساً في هذه الغرفة المربعة الصغيرة، أتظاهر بالانشغال، لكن في الحقيقة كان قلبي قد تجول مع قطرات المطر، أمشي في الشوارع الرطبة، مستمتعاً بالترفيه النادر.
صوت الكتابة على لوحة المفاتيح هو إعلان ولائي لعملي، أما الكلمات التي تومض أمام الشاشة فهي دليل على الغزال الذي في قلبي. آه، صيد السمك في العمل، يا له من عمل أنيق! يبدو الأمر كما لو أنني أرقص بلطف على حافة القواعد، وأنظر أحيانًا من النافذة، ويبدو أن صوت المطر المتساقط يرافق كرنفالي الصغير السري.
كانت هناك أكوام من الوثائق، لكنني كنت أسبح في بحر الكلمات، أترك أفكاري تقفز مع قطرات المطر، وأنسج فقرات من الخيالات البعيدة المنال. من يقول أن العمل لا يمكن أن يكون شعريا؟ حتى لحظة الهروب تكفي لمنح الروح إجازة صغيرة.
في هذه اللحظة، بدا صوت لعبة Montezuma III فجأة، مثل صاعقة تخترق أفكاري. لم أستطع إلا أن أتوقف عما كنت أفعله وأغوص في هذه اللعبة القديمة. تلك الكنوز الغامضة والمغامرون الشجعان والمستويات الصعبة جعلتني أشعر وكأنني في عالم مختلف تمامًا.
لذلك، في هذا اليوم الممطر، قضيت وقتًا لا يُنسى مع Montezuma Three Games. على الرغم من أن هذا مجرد هروب قصير، إلا أنني أعتقد أن هذا النوع من وقت الصيد سيجعلني أكثر نشاطًا وإبداعًا في العمل. بعد كل شيء، في بعض الأحيان، نحتاج إلى أن نمنح أنفسنا بعض المجال للتنفس لمواجهة تحديات الحياة بشكل أفضل.
يا لها من قمامة! لا يمكن فتحه بعد التحديث
أنا أفهم أنك تريد فقط الصيد