عندما فتحت عيني، أذهلني المنظر الذي أمامي للحظة. لم تعد غرفة نوم مألوفة، بل فناء غريب، محاط بجو قديم وغامض. فركت عيني محاولاً التأكد مما إذا كنت لا أزال أحلم، لكن كل شيء من حولي كان حقيقياً للغاية.
أدركت أنني سافرت عبر الزمن.
هذا عالم لم أتخيله قط، عالم النينجا. كنت في ساحة التدريب، محاطًا بجميع أنواع المعدات الغريبة والرونية الغامضة. حاولت الوقوف، لكنني وجدت أن جسدي بدا أخف بكثير، كما لو كان مليئًا بالقوة.
أفهم أنه في هذا العالم، أحتاج إلى التدرب كنينجا لكي أصبح أقوى. هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
بدأت أحاول القيام بالتدريب البدني الأساسي استنادًا إلى الحبكات الموجودة في بعض أفلام النينجا والأنيمي التي أتذكرها. لقد قفزت وتدحرجت وتسلقت وتحدىت حدودي باستمرار. على الرغم من أن حركاتي كانت محرجة وبطيئة في البداية، إلا أنني بمرور الوقت أتقنت هذه التقنيات الأساسية تدريجيًا.
وفي هذه العملية، التقيت بالعديد من زملائي النينجا ذوي التفكير المماثل. بعضهم يأتي من عائلات مختلفة، وبعضهم لديه حدود فريدة في وراثة الدم، ولكن لدينا جميعًا نفس الهدف - أن نصبح أقوى ونحمي سلام هذا العالم.
نحن نتعرق بغزارة في ساحة التدريب معًا، ونتنافس ونتعلم من بعضنا البعض. لقد تعلمت تدريجيًا المزيد من النينجوتسو والتايجوتسو، واكتسبت العديد من الأصدقاء الجديرين بالثقة.
ومع ذلك، فإن العالم ليس مسالما. غالبًا ما تظهر وحوش وقوى شريرة مختلفة تهدد السلام في هذا العالم. وباعتبارنا نينجا، فمن واجبنا القضاء على هذه التهديدات.
في معركة تلو الأخرى، أظهرت قوتي تدريجيًا. لقد استخدمت النينجوتسو والتايجوتسو لهزيمة هؤلاء الوحوش الذين حاولوا تدمير السلام العالمي. كل انتصار يجعلني أكثر اقتناعا بأن لدي القدرة على حماية هذا العالم.
لكنني أفهم أيضًا أنه لا يزال هناك طريق طويل أمامنا. أحتاج إلى مواصلة التدرب وأن أصبح أقوى حتى أتمكن من التعامل مع أعداء أكثر قوة.
لذلك عدت إلى ساحة التدريب مرة أخرى. يبدو أن كل قفزة وكل لفة تمثل تحديًا للمستقبل المجهول. أعلم أنه فقط من خلال اكتساب القوة باستمرار، يمكنني البقاء على قيد الحياة في عالم النينجا المليء بالمخاطر والفرص.
عفوا متى ستختبره؟
هل يمكنك أن ترى بنفسك ما إذا كانت هذه الصورة لها علاقة بالمحتوى؟
ما هي الطاقة الغامضة؟