أخبار بيت تكنولوجيا المعلومات في 2 نوفمبر، نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تدوينة أمس (1 نوفمبر)، تفيد بأن فريق أبحاث Apple اختبر 20 من نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا ووجدوا أنه في ظل وجود عناصر التداخل، قاموا بمعالجة الأداء بطريقة بسيطة فالمشاكل الحسابية سيئة، بل وأسوأ من تلك التي لدى طلاب المدارس الابتدائية.
استخدمت شركة Apple السؤال الحسابي البسيط التالي لاختبار أكثر من 20 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا، وقد أرفقت شركة IT Home السؤال على النحو التالي:
قطف أوليفر 44 ثمرة كيوي يوم الجمعة، ثم قطف 58 ثمرة كيوي يوم السبت، وكان العدد الذي قطفه يوم الأحد ضعف العدد الذي قطفه يوم الجمعة، ولكن كان عدد حبات الكيوي التي قطفها أوليفر 5 منها أقل من المتوسط في هذه الأيام الثلاثة هل اخترت؟
الإجابة الصحيحة هي 190 ، وصيغة الحساب هي 44 (الجمعة) + 58 (السبت) + 88 (44*2، الأحد).
ومع ذلك، فإن أكثر من 20 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة التي تم اختبارها لم تتمكن من القضاء على عناصر التداخل ولم تفهم عمومًا أن حجم وعدد الكيوي لا علاقة له بالأمر، وكانت معظم النتائج 185.
وجد فريق Apple أنه عندما تحتوي الأسئلة على معلومات تبدو ذات صلة ولكنها في الواقع غير ذات صلة، انخفض أداء نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. يعتقد هذا البحث أن نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل أساسي على أنماط اللغة في بيانات التدريب بدلاً من فهم المفاهيم الرياضية بشكل حقيقي.
تظهر أبحاث شركة أبل أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية "غير قادرة على التفكير المنطقي الحقيقي". هذه النتيجة هي تذكير بأنه على الرغم من تفوق الذكاء الاصطناعي في مهام معينة، إلا أن ذكائه ليس موثوقًا كما يبدو.
وأشار فريق أبل إلى أن مجرد توسيع البيانات أو قوة الحوسبة لا يمكن أن يحل هذه المشكلة بشكل أساسي، ولا يهدف بحث أبل إلى إضعاف الحماس لقدرات الذكاء الاصطناعي، ولكن توفير فهم عقلاني.