أعلنت شركة إنتل مؤخرًا أنها ستنشئ مراكز لتطوير تجربة الكمبيوتر الشخصي المدعم بالذكاء الاصطناعي في اثنتين من أفضل جامعات الهند - المعهد الهندي للعلوم في بنجالور (IISc) والمعهد الهندي للتكنولوجيا في حيدر أباد (IITH). وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد الطلاب والباحثين بموارد الأجهزة والبرمجيات المتقدمة، وتشجيع الابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمساعدة في تنمية المواهب العلمية والتكنولوجية في الهند. سيشرح محرر Downcodes هذا الإجراء المهم بالتفصيل.
أعلنت Inner مؤخرًا أنها ستنشئ مراكز لتطوير تجربة الكمبيوتر الشخصي AI في مؤسستين معروفتين للتعليم العالي في الهند - المعهد الهندي للعلوم في بنغالور (IISc) والمعهد الهندي للتكنولوجيا في حيدر أباد (IITH). يهدف هذا المشروع إلى تزويد الطلاب والباحثين بموارد الأجهزة والبرامج المتقدمة لتعزيز الابتكار وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
سيتم تجهيز مركز التطوير بأحدث معالج Core Ultra من Intel، والذي يجمع بين ثلاث وحدات معالجة: وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) ووحدة المعالجة العصبية (NPU) لإدارة أعباء عمل الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر بكفاءة. ومن خلال هذه المبادرة، تأمل إنتل في إعادة تعريف طريقة استخدام أجهزة الكمبيوتر، وتحسين الإنتاجية والإبداع والأمان، مع توفير أدوات ذكاء اصطناعي أفضل ودعم للطلاب والباحثين.
في قمة بنغالور للتكنولوجيا 2024، أكد رئيس شركة إنتل الهند جوكول سوبرامانيام على أهمية الشركة في السوق الهندية. وقال إن هدف إنتل هو تحقيق مبيعات 100 مليون حاسب شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي في السوق العالمية بحلول عام 2025، ومن المتوقع أن يكتمل هدف 40 مليون وحدة بحلول نهاية عام 2024.
وفي مركز التطوير الجديد، سيتمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الوصول إلى أحدث أطر الحوسبة، والتي ستوفر دعمًا قويًا للبحث في مجالات مثل التعليم والعلوم الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت إنتل أيضًا أربعة مشاريع بحثية رئيسية بالتعاون مع IC، تغطي مجالات مثل نماذج لغة هندسة الكمبيوتر (LLMs) وأداء الذاكرة وتكنولوجيا الشبكات. ستضع هذه المشاريع الأساس لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وأشار جوفيندان رانجاراجان، عميد المعهد الدولي للعلوم، إلى أنه مع التطبيق الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، يحتاج الباحثون إلى فهم أحدث التطورات الصناعية من أجل إجراء أبحاث أكثر تأثيرًا. وذكر رامانيام أيضًا أن مركز التطوير يهدف إلى إيجاد حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع لتحقيق فوائد ملموسة لمختلف الفئات الاجتماعية.
وبالإضافة إلى الاستثمارات في التعليم العالي، تخطط إنتل أيضًا للعمل مع حكومات الولايات الهندية لتعزيز مشاريع تنمية المهارات. ومن خلال الشراكة مع مشروع Nipuna Karnataka في كارناتاكا، تأمل إنتل في تزويد كل طالب في مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر بجهاز كمبيوتر يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم ومحو الأمية التكنولوجية.
وستعمل هذه السلسلة من التدابير على ضخ زخم جديد في الابتكار التكنولوجي والتطوير التعليمي في الهند والمساعدة في تنمية المواهب التكنولوجية المستقبلية.
لا تؤدي خطوة إنتل إلى ضخ الحيوية في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي في الهند فحسب، بل توضح أيضًا خطوة مهمة في تخطيطها الاستراتيجي العالمي للذكاء الاصطناعي، ومن الجدير التطلع إلى المزيد من ابتكاراتها ومساهماتها في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل.