أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Google، ساندر بيتشاي، مؤخرًا في مكالمة هاتفية للأرباح أنه من غير المتوقع إطلاق مشروع Google للذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، والذي يحمل الاسم الرمزي "Project Astra"، رسميًا حتى عام 2025. يهدف هذا المشروع إلى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ووكلاءه الذين يمكنهم فهم المعلومات متعددة الوسائط في الوقت الفعلي، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم العالم من حوله والتفاعل معه بشكل أعمق. سيقوم محرر Downcodes بتفسير هذا الخبر لك وتحليل المعنى والتحديات الكامنة وراءه.
في مكالمة الأرباح الأخيرة، كشف الرئيس التنفيذي لشركة Google، ساندر بيتشاي، عن أخبار مثيرة للاهتمام: من غير المتوقع أن يتم إطلاق خطة Google "Project Astra" رسميًا حتى عام 2025 على الأقل. الهدف من هذا المشروع هو تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي و"الوكلاء" الذين يتيحون فهمًا متعدد الوسائط في الوقت الفعلي، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم العالم من حوله والتفاعل معه بشكل أفضل.
رؤية مشروع أسترا جريئة. وقال بيتشاي إن جوجل تعمل جاهدة لخلق تجربة تسمح للذكاء الاصطناعي ليس فقط برؤية البيئة المحيطة، ولكن أيضًا بالتفكير. وهذا يعني أن مساعدي الذكاء الاصطناعي المستقبليين سيكونون أكثر من مجرد مساعدين صوتيين بسيطين، بل سيكونون قادرين على الإجابة على أسئلة المستخدمين من خلال التعرف البصري والمعالجة الذكية. في مؤتمر المطورين I/O في مايو من هذا العام، عرضت Google لأول مرة بعض النماذج الأولية لمشروع Astra، والذي يمكنه استخدام كاميرات الهاتف المحمول لتحديد الأشياء المحيطة والإجابة على الأسئلة ذات الصلة، مثل الحي الذي يتواجد فيه المستخدم، أو أين اسم الجزء الموجود على دراجة مكسورة.
ومع ذلك، ذكرت التقارير السابقة أن جوجل تخطط لإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي على مستوى المستهلك في ديسمبر من هذا العام يمكنه إكمال بعض المهام اليومية، مثل شراء المنتجات وحجز الرحلات الجوية. لكن انطلاقًا من الوضع الحالي، يبدو من الصعب تحقيق هذه الخطة، إلا إذا لم يكن هذا العميل مرتبطًا بشكل مباشر بمشروع أسترا.
وفي الوقت نفسه، تستكشف شركات أخرى في الصناعة أيضًا تكنولوجيا وكيل الذكاء الاصطناعي بنشاط. في الآونة الأخيرة، أصبحت شركة الذكاء الاصطناعي Anthropic واحدة من أوائل الشركات التي تتحكم في التطبيقات والمتصفحات على أجهزة الكمبيوتر. ومع ذلك، فإنهم يواجهون أيضًا تحديات في أداء المهام الأساسية، مما يسلط الضوء على أن بناء عملاء الذكاء الاصطناعي ليس مهمة سهلة.
وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك بعض الوقت قبل عام 2025، إلا أن توقعات المستخدمين للمساعدين الأذكياء لا تزال عالية. يتطلع الناس إلى دمج الذكاء الاصطناعي المستقبلي بشكل أفضل في الحياة اليومية وتزويدهم بخدمات أكثر ملاءمة. على الرغم من أن مشروع جوجل أسترا لا يزال قيد التطوير، إلا أن آفاقه مثيرة بلا شك. آمل أن تتمكن Google في المستقبل من تقديم المزيد من تطبيقات وتجارب الذكاء الاصطناعي المدهشة.
يعكس تأخير مشروع "مشروع أسترا" من شركة جوجل مدى تعقيد بناء ذكاء اصطناعي قوي ومتعدد الوسائط، ولكنه يشير أيضًا إلى الاتجاه المستقبلي لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. نتطلع إلى أن تقدم Google تطبيقات الذكاء الاصطناعي المذهلة في عام 2025.