أنشأت شركة مايكروسوفت مختبرًا جديدًا للذكاء الاصطناعي في طوكيو باليابان، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في تخطيط أبحاث الذكاء الاصطناعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وسيركز المختبر على مجالات الذكاء الاصطناعي المتجسد، والصحة، والرفاهية، وعلم الأعصاب، والذكاء الاصطناعي الاجتماعي، والابتكار الصناعي، وسيتعاون بعمق مع الأوساط الأكاديمية والصناعية اليابانية. يقود المختبر ياسويوكي ماتسوشيتا، الأستاذ السابق في جامعة أوساكا وكبير الباحثين في Microsoft Research Asia. وسيستخدم خبرته الأكاديمية التي تمتد لعشر سنوات لقيادة الفريق للتغلب على المشكلات في مجال الذكاء الاصطناعي والمساهمة في الابتكار والمواهب العالمية زراعة. سيمنحك محررو Downcodes فهمًا متعمقًا لهذا المشروع المثير.
كشفت شركة Microsoft Research مؤخرًا بشكل رائع عن أحدث مختبراتها في طوكيو باليابان، مما يمثل زيادة تعميق الشركة لتخطيط أبحاث الذكاء الاصطناعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كقائد، يعود ياسويوكي ماتسوشيتا، الأستاذ السابق بجامعة أوساكا والباحث الأول في Microsoft Research Asia، إلى Microsoft بخبرة أكاديمية مدتها عشر سنوات لبدء فصل جديد.
وسيركز هذا المختبر الجديد على مجالات الذكاء الاصطناعي المتجسد، والصحة، والرفاهية، وعلم الأعصاب، والذكاء الاصطناعي الاجتماعي، والابتكار الصناعي، وهو يتوافق إلى حد كبير مع أولويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليابان. ومن خلال التعاون المتعمق مع الأوساط الأكاديمية والصناعية المحلية، سيضخ المختبر زخمًا جديدًا في الابتكار العالمي وتنمية المواهب.
وفي مقابلة، قال ماتسوشيتا ياسويوكي إن اختياره للعودة إلى أبحاث مايكروسوفت ينبع من قدراتها البحثية المتميزة في عصر الذكاء الاصطناعي والفرص الكبيرة التي يوفرها إنشاء مختبر جديد في طوكيو. وأشار إلى أن الأدوات والموارد الداخلية لشركة مايكروسوفت تغيرت بشكل كبير خلال العقد الماضي، لكن الثقافة المبتكرة للتعاون المفتوح لم تتغير.
وفي حديثه عن الخطط المستقبلية لمختبر طوكيو، أكد ماتسوشيتا ياسويوكي أنه سيركز على حل المشكلات الاجتماعية. وقال إن الحلول التي تقدمها اليابان للتحديات التي تواجهها فيما يتعلق بشيخوخة السكان لها أهمية كبيرة بالنسبة للعالم. وفي الوقت نفسه، فإن تراكم اليابان العميق في مجالات الإلكترونيات وعلوم المواد والروبوتات، إلى جانب أساسها الصناعي القوي ونظامها التعليمي، يوفر مساحة واسعة لتطبيق نتائج البحوث المختبرية.
وفيما يتعلق بتدريب المواهب، قال ماتسوشيتا ياسويوكي إن المختبر سيعطي الأولوية للمواهب المبتكرة التي لديها شغف بحل المشكلات الاجتماعية. وهو يخطط لمواصلة برنامج المواهب الناجح التابع لـ Microsoft Research Asia وتنمية الجيل القادم من مبتكري التكنولوجيا من خلال البحث المشترك والباحثين الزائرين وفرص التدريب.
بصفته خبيرًا في مجال رؤية الكمبيوتر، شارك ماتسوشيتا ياسويوكي نتائج أبحاثه في القياس الضوئي وتحليل الفيديو، بما في ذلك تطوير كاميرات جيجابيكسل للحماية الرقمية لكهوف Dunhuang Mogao وتطوير تقنية تثبيت الفيديو لنظام التشغيل Windows 7. ويعتقد أن ظهور التعلم العميق عزز بشكل كبير تطوير مجال رؤية الكمبيوتر.
وفيما يتعلق بأبحاث الذكاء الاصطناعي المتجسد، أكد ماتسوشيتا ياسويوكي أن هذا المجال يتجاوز الروبوتات التقليدية ويلتزم بتطوير أنظمة ذكية يمكنها الفهم والتفاعل في البيئات المادية والافتراضية. وهو يتطلع إلى التعاون مع الصناعة اليابانية المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز تطوير هذا المجال المعقد.
أخيرًا، اقترح ماتسوشيتا ياسويوكي أن الشباب المهتمين بتكريس أنفسهم للرؤية الحاسوبية وأبحاث الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون لديهم فهم قوي للمعرفة الأساسية للرياضيات وعلوم الكمبيوتر، مع الحفاظ على عقلية التعلم المستمر للتكيف مع هذا المجال سريع التطور.
إن إنشاء مختبر مايكروسوفت الجديد في طوكيو لن يؤدي فقط إلى تعزيز تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بل سيقدم أيضًا أفكارًا وحلولًا جديدة لحل المشكلات الاجتماعية العالمية، وهو أمر يستحق الانتظار. يعتقد محرر Downcodes أنه تحت قيادة البروفيسور ياسويوكي ماتسوشيتا، سيحقق المختبر نتائج مثمرة.