سيأخذك محرر Downcodes لفهم أحدث الأبحاث: تم تقييم إمكانات المملكة المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل شركة Accenture باعتبارها الأكبر بين دول مجموعة السبع، وقد تتضاعف إمكانات نموها الاقتصادي نتيجة لذلك! يقدم هذا التقرير تحليلاً متعمقًا للتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي على مختلف الصناعات، وخاصة تحسينات الإنتاجية في القطاع العام، ويتوقع مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة. ويؤكد التقرير أيضًا على أهمية التعاون بين الإنسان والآلة والدور الرئيسي للحكومة في تعزيز تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. دعونا نلقي نظرة فاحصة على هذا البحث المثير.
في الآونة الأخيرة، أصدرت شركة أكسنتشر الاستشارية تقريرا بحثيا جديدا يشير إلى أن إمكانات المملكة المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تفوق بكثير إمكانات الدول المتقدمة الأخرى. وتشير التقارير إلى أنه إذا أمكن تسخير هذه التكنولوجيا بشكل فعال، فإن النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة يمكن أن يتضاعف تقريبا.
ملاحظة لمصدر الصورة: تم إنشاء الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي، والصورة معتمدة من قبل مزود الخدمة Midjourney
ويؤكد التقرير أن أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي التوليدي تكمن في تحسين الإنتاجية، وخاصة في القطاع العام. على سبيل المثال، يمكن للأطباء توفير ما يصل إلى خمس ساعات عمل أسبوعيًا، ويمكن لممثلي المبيعات التجارية تقليل وقت عملهم بما يصل إلى 12 ساعة. ومن خلال تحليل عشرات الآلاف من المهام التفصيلية، قامت شركة أكسنتشر بتقدير توفير الوقت من خلال الأتمتة والعمل البشري بمساعدة التكنولوجيا، ثم توقعت التأثير على الناتج المحلي الإجمالي.
وفقًا لتوقعات شركة أكسنتشر، قد يرتفع متوسط الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة المتحدة من 1.6% إلى 3% في الفترة من 2023 إلى 2038. سيسمح هذا التغيير للمملكة المتحدة بالحصول على أكبر الفوائد الاقتصادية بين الدول الصناعية السبع الكبرى (مجموعة السبع). وأشارت شركة أكسنتشر أيضًا في تحليلها إلى أنه على الرغم من أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي نفسها تتمتع بإمكانات كبيرة، إلا أن فعاليتها تعتمد على كيفية تطبيقها على العمل البشري. ويدعو التقرير المنظمات إلى اتباع نهج استباقي واغتنام فرصة هذا التحول، بدلاً من تبني وجهة نظر قصيرة النظر.
وذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو شكل أكثر تقدمًا من الأتمتة يمكنه إنشاء شيء جديد تمامًا بناءً على كميات كبيرة من البيانات. ولتعظيم قيمتها، يجب أن تتمحور التكنولوجيا حول الإنسان، بحيث تعمل على أتمتة المهام الروتينية حتى يتمكن الموظفون من تحرير الوقت للمشاركة في العمل الذي يتطلب صفات إنسانية، مثل الابتكار.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد وقت قصير من إصدار هذا التقرير البحثي، أعلنت الحكومة البريطانية أيضًا أن أربع شركات أمريكية تخطط لاستثمار 6.3 مليار جنيه إسترليني في إنشاء البنية التحتية لمراكز البيانات في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يدعم هذا الاستثمار الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الحاسوبية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. ووصف وزير التكنولوجيا بيتر كير هذه الخطوة بأنها "تصويت بالثقة" في المملكة المتحدة.
تسليط الضوء على:
1️⃣ تعتبر إمكانات المملكة المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي هي الأكبر بين دول مجموعة السبع، ومن المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي بشكل كبير.
2️⃣ تظهر الأبحاث أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يساعد المهنيين مثل الأطباء ومندوبي المبيعات على توفير الكثير من وقت العمل.
3️⃣ أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا أنها ستجذب الشركات الأمريكية لاستثمار 6.3 مليار جنيه إسترليني لمواصلة تعزيز تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطويرها.
وبشكل عام، يرسم تقرير أكسنتشر مخططًا مشجعًا للتطوير المستقبلي للذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة المتحدة، ويسلط الضوء أيضًا على أهمية الحكومة وقطاع الأعمال في اغتنام هذه الفرصة وتعزيز النمو الاقتصادي. وقد تم تعزيز هذه النظرة الإيجابية من خلال الاستثمار النشط من حكومة المملكة المتحدة. سيستمر محرر Downcodes في الاهتمام بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وسيقدم لك المزيد من التقارير المثيرة!