أطلقت سامسونج هاتفي Galaxy Z Fold6 وGalaxy Z Flip6 في حدث Unpacked، والأمر الأكثر لفتًا للنظر هو التقدم الكبير الذي حققه Galaxy AI. وعلم محرر موقع Downcodes أن سامسونج تخطط لتغطية 200 مليون جهاز بهاتف Galaxy AI بحلول نهاية العام، مما يدل على طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتتميز هذه المبادرة بشكل خاص بتطبيقها في مجال التعليم، مما يضيف بعدا تنافسيا جديدا لسوق الهواتف الذكية.
في حدث Unpacked الذي أقيم بالأمس، لم تقم شركة Samsung Electronics بإصدار الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي Galaxy Z Fold6 وGalaxy Z Flip6 فحسب، بل أعلنت أيضًا عن تقدم كبير في Galaxy AI. وذكرت الشركة بكل فخر أن Galaxy AI سيغطي ما يصل إلى 200 مليون جهاز بحلول نهاية هذا العام، مما يدل على طموحات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي.
في حين أن شركة آبل لم تقدم بعد أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة، فقد خطت سامسونج بالفعل خطوات كبيرة وأطلقت سلسلة من الميزات المبتكرة. وأبرزها مساعدو الذكاء الاصطناعي المصممون لمساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية.
تم تطوير الميزة الجديدة، التي تسمى Homework Assistant، استنادًا إلى ميزة البحث الدائري في Galaxy AI. يمكن للمستخدمين البحث عن أي شيء على الشاشة بمجرد الضغط لفترة طويلة على زر الصفحة الرئيسية الافتراضية ورسم دائرة على الشاشة. يضيف الإصدار الجديد أيضًا وظيفة ترجمة محتوى الشاشة، مما يزيد من تحسين التطبيق العملي.
يعتبر Homework Assistant فريدا من حيث أنه لا يعطيك الإجابة مباشرة، ولكنه يرشد الأطفال خلال عملية حل المشكلة برمتها. يهدف هذا النهج إلى تطوير التفكير المستقل لدى الأطفال ومهارات حل المشكلات. وتركز الميزة حاليًا على المسائل الرياضية، وتحديدًا حل المسائل الرياضية الرمزية، لكن سامسونج تقول إنها ستتوسع لتشمل المزيد من المواضيع في المستقبل.
وأكدت سامسونج أن الهدف من تطوير هذه الميزة هو تنمية الأطفال ليصبحوا قادرين على حل المشكلات بشكل مستقل. وسيكون مساعد الواجبات المنزلية متاحًا على الأجهزة التي تدعم البحث بالدائرة، بينما ستتوفر القدرة على حل مشكلات مطابقة الرموز في 24 يوليو، وهو اليوم الذي يتم فيه إطلاق الهاتف الجديد القابل للطي.
بالمقارنة مع Apple Intelligence من Apple، فإن هاتف Galaxy AI من سامسونج يتقدم بالفعل بخطوة واحدة في الأداء الوظيفي. وهذا لا يعكس فقط قدرات سامسونج المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكنه يوضح أيضًا تركيز الشركة على التكنولوجيا التعليمية.
ومع استمرار تطور Galaxy AI، يمكننا أن نتوقع ظهور المزيد من الميزات المبتكرة في السنوات القادمة، مما يؤدي إلى تغيير الطريقة التي نستخدم بها الأجهزة الذكية، خاصة في قطاع التعليم. ولا شك أن هذه الخطوة من جانب سامسونج ستجلب بعدًا جديدًا للمنافسة في سوق الهواتف الذكية وتعزز تطوير الصناعة بأكملها في اتجاه أكثر ذكاءً وتعليمًا.
يشير التطور السريع الذي يتمتع به Samsung Galaxy AI وتطبيقاته المبتكرة في مجال التعليم إلى أن الهواتف الذكية لن تكون أدوات اتصال في المستقبل فحسب، بل ستكون أيضًا أدوات تعليمية ومساعدة قوية. وسيكون لهذا تأثير عميق على تكنولوجيا التعليم ويستحق اهتمامنا المستمر.