في السنوات الأخيرة، ازدهر سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي، مع ظهور العديد من المنتجات المبتكرة. ومع ذلك، فإن معظم المنتجات تؤدي أداءً غير متساوٍ في التطبيقات العملية. ستقدم هذه المقالة جهازًا جديدًا مثبتًا على الرقبة يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى "Friend"، والذي يحاول تزويد المستخدمين بالرفقة العاطفية بطريقة تفاعلية فريدة من نوعها، واستكشاف آفاق السوق والتحديات المحتملة.
لقد اجتذبت أجهزة الذكاء الاصطناعي الكثير من الاهتمام في عالم الشركات الناشئة مؤخرًا، على الرغم من أن المنتجات المبكرة مثل Rabbit وHumane كانت لها مراجعات مختلطة. وسط هذا الهوس، اجتذب جهاز جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى "فريند" اهتمام المستثمرين.
تم تطوير تطبيق Friend بواسطة آفي شيفمان، وهو أحد الطلاب الذين تركوا الدراسة في جامعة هارفارد وفاز بجائزة Webby لإنشاء موقع ويب لتتبع فيروس كورونا (COVID-19). تم تصميم هذا الجهاز المثبت على الرقبة ليكون رفيق المستخدم بالذكاء الاصطناعي، حيث يتصل بالهاتف عبر البلوتوث ويراقب صوت المستخدم بشكل مستمر للتخفيف من الشعور بالوحدة.
المصدر: صديق
يعتقد شيفمان أن عامل شكل الأجهزة يوفر للمستخدمين اتصالًا عاطفيًا أفضل من التطبيق النقي. وشدد على أن الصديق ليس مصممًا ليكون معالجًا أو مساعد عمل، ولكنه مجرد صديق يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنك التحدث إليه.
وعلى الرغم من أن مفهوم الصديق يثير بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية، إلا أن شيفمان قال إن الشركة لا تقوم بتخزين التسجيلات ويمكن للمستخدمين حذف السجلات النصية في أي وقت. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الجهاز يمكن أن يبرز في سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي شديدة التنافسية.
لقد جلب ظهور Friend محاولات جديدة إلى سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي، ويستحق مفهومه المتمثل في التركيز على الاتصال العاطفي الاهتمام. ومع ذلك، لا تزال حماية الخصوصية والمنافسة في السوق تمثل تحديات يتعين على Friend التغلب عليها في تطورها المستقبلي. وسيستغرق اختبار ما إذا كان سينجح في النهاية أم لا وقتًا طويلاً.