في الآونة الأخيرة، ظهرت تهديدات جديدة مثيرة للقلق في مجال أمن الشبكات. اكتشف الباحثون دودة كمبيوتر جديدة تسمى "موريس 2" يمكنها استغلال أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي لأداء مهام ضارة، مما يثير مخاوف بشأن أمن الذكاء الاصطناعي. فالدودة قادرة على استنساخ نفسها وإصابة أنظمة جديدة، واستهداف الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي وشبكات الوكلاء. ويشير ظهور هذا النوع الجديد من الفيروسات إلى أن مجال أمن الشبكات يواجه تحديات جديدة.
أظهر الباحثون دودة كمبيوتر جديدة تسمى "موريس 2" قادرة على التلاعب بأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية لأداء مهام ضارة. وتنتشر الدودة عن طريق استنساخ الأنظمة الجديدة وإصابتها، وتستهدف على وجه التحديد إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي وشبكات التوصيل البيني للوكلاء. ويحذر الباحثون من أن مثل هذه الهجمات قد يكون لها تداعيات خطيرة في مجالات مثل الهواتف الذكية والسيارات.
ويسلط ظهور فيروس "موريس 2" الضوء على أهمية أمن الذكاء الاصطناعي ويذكرنا بأننا بحاجة إلى تعزيز حماية أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المزيد من التهديدات المماثلة التي قد تظهر في المستقبل. وفي المستقبل، سيكون تطوير تدابير أمنية وآليات دفاع أقوى أمراً بالغ الأهمية.