أصدرت أستراليا مؤخرًا معايير جديدة للسلامة عبر الإنترنت، والتي تركز بشكل خاص على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في سلامة الأطفال والمواد الإرهابية، وهي خطوة أثارت مخاوف عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك Microsoft وMeta. وترى هذه الشركات أن المعايير الجديدة قد يكون لها تأثير سلبي على قدرات الحماية لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتحد من دقة التدريب على الذكاء الاصطناعي ومراجعة المحتوى، مما يؤثر على تطويره وتطبيقه.
أصدرت أستراليا معايير جديدة للأمان عبر الإنترنت، مما أثار مخاوف بين شركات التكنولوجيا بما في ذلك Microsoft وMeta. وتتعلق المعايير بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يستهدف سلامة الأطفال والمواد الإرهابية. تشعر شركات التكنولوجيا بالقلق من أن المعايير يمكن أن تضعف القدرات الوقائية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحد من التدريب وتؤثر على دقة مراجعة المحتوى.
وتهدف خطوة الحكومة الأسترالية إلى تعزيز أمن الشبكات وحماية المستخدمين من المحتوى الضار، لكن تأثيرها على صناعة الذكاء الاصطناعي لا يزال يتطلب المزيد من المراقبة والتقييم. سيساعد التواصل والتشاور بين شركات التكنولوجيا والحكومات في إيجاد نقطة توازن وضمان تطور الأمن والابتكار بالتوازي.