تصدرت أغنية "Dear Myself" التي ألفها المغني يين غوانغ البالغ من العمر 80 عامًا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي قوائم الموسيقى في هونغ كونغ، ولا يسلط هذا الحدث الضوء على الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال إنشاء الموسيقى فحسب، بل يمثل أيضًا التطور السريع والتطور تعميم تكنولوجيا استنساخ الصوت. لم يعد تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يقتصر على المجالات المهنية، بل تغلغل تدريجياً في الحياة اليومية للجمهور، مما يوفر للمبدعين راحة غير مسبوقة وتحسينات في الكفاءة.
فازت أغنية "Dear Myself" التي شارك في كتابتها المغني يين قوانغ البالغ من العمر 80 عامًا ومنظمة العفو الدولية، بالمركز الأول في قوائم الموسيقى في هونغ كونغ، مما أثار جنونًا بتكنولوجيا استنساخ الصوت. تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي على تسهيل دبلجة الفيديو، ويمكن لأدوات مثل ElevenLabs إنشاء نغمات صوتية شخصية في 10 ثوانٍ فقط من عينات الصوت. كما تم إطلاق أدوات تحويل الصوت في الصين، مثل “Conch Question” من MiniMax، والتي تستخدم على نطاق واسع مجانًا. لقد غيرت تقنية الذكاء الاصطناعي الطريقة التي يعمل بها المبدعون، حيث استفادت من مجالات مثل الوحوش الأشباح وتعليقات الألعاب، مما جعل عملية الإبداع أكثر كفاءة.
يؤدي تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي إلى تغيير جذري في طريقة إنشاء المحتوى، بدءًا من إنتاج الموسيقى وحتى دبلجة الفيديو، ويوفر الذكاء الاصطناعي أدوات فعالة ومريحة. في المستقبل، سيخلق التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبشر المزيد من الإمكانيات وسيعزز التطور النشط للصناعة الإبداعية. وهذا مجرد نموذج مصغر لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ولدينا من الأسباب ما يجعلنا نتوقع أن تحقق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدما كبيرا في المزيد من المجالات.