تخلت شركة آبل عن مشروع السيارة الكهربائية ذاتية القيادة وتحولت إلى مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثار نقاشات ساخنة في الصناعة. وقد اعترف بهذا التعديل الاستراتيجي كل من لي شيانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Li Auto، وماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، وكلاهما يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيكون ساحة المعركة الرئيسية لشركة Apple في المستقبل. حتى أن لي شيانغ تنبأ بجرأة أنه إذا نجحت شركة أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، فسوف تصبح عملاقًا بقيمة تريليون دولار، وحتى لو فشلت، فإن تقييمها سيكون بالتريليونات. وهذا يعكس اهتمام الصناعة الكبير بآفاق التطوير المستقبلية للذكاء الاصطناعي.
أبل تلغي خططها لتطوير سيارات كهربائية ذاتية القيادة وتتحول إلى قسم الذكاء الاصطناعي وقال لي شيانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Li Auto، إن شركة Apple اتخذت الخيار الاستراتيجي الصحيح للتخلي عن تصنيع السيارات، ويعتقد أن الذكاء الاصطناعي أمر لا بد منه لشركة Apple. غرد ماسك تحية لقرار أبل. ويعتقد لي شيانغ أنه إذا طورت شركة أبل الذكاء الاصطناعي، فسوف تصبح شركة بقيمة 10 تريليون دولار أمريكي، وإذا فشلت، فسوف تصبح شركة بقيمة تريليون دولار أمريكي. سيصبح الذكاء الاصطناعي المدخل الأعلى لجميع الأجهزة والخدمات والتطبيقات والمعاملات. إن كهربة السيارات هي النصف الأول، والذكاء الاصطناعي هو النصف النهائي. فالذكاء الاصطناعي الذي توفره الهواتف المحمولة عبارة عن بتات، والذكاء الاصطناعي للسيارات عبارة عن ذرات، والذكاء الاصطناعي يشمل العالم الرقمي والعالم المادي. هناك ثلاثة شروط ضرورية لنجاح الذكاء الاصطناعي: الموهبة، والبيانات، والقدرة الحاسوبية.ويسلط التحول الاستراتيجي لشركة أبل الضوء على الإمكانات الهائلة والمنافسة الشرسة في مجال الذكاء الاصطناعي. في المستقبل، سيؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل عميق على جميع مناحي الحياة، وستتولى الشركات التي تمتلك التقنيات الأساسية واحتياطيات المواهب زمام المبادرة. لا يتعلق الأمر بمستقبل شركة Apple فحسب، بل يتعلق أيضًا بالاتجاه المستقبلي لصناعة التكنولوجيا بأكملها.