في 28 فبراير 2024، أجرت شركة آبل تعديلًا استراتيجيًا كبيرًا: فقد تخلت عن مشروع السيارة الذي استغرق سنوات عديدة وبدلاً من ذلك كرست كل طاقتها لمجال الذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا القرار النهاية المؤقتة لاستكشافات شركة أبل في مجال السيارات ذاتية القيادة، وسيعتمد تطورها المستقبلي بشكل أكبر على الاختراقات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. لقد جذبت هذه الخطوة اهتمامًا واسع النطاق في الصناعة وكان لها تأثير معين على التخطيط الوظيفي لموظفي Apple. تم إنهاء مشروع سيارة Apple ويحتاج الموظفون إلى العثور على وظائف جديدة وسيركز استثمار Apple في مجال السيارات بشكل أساسي على تحسين برنامج CarPlay وتحسينه.
وفي 28 فبراير، قررت شركة آبل تأجيل مشروع السيارة والاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي. وأدت هذه الخطوة إلى إنهاء المشروع، ومطالبة الموظفين بالعثور على وظائف جديدة، واقتصر استكشاف شركة أبل للسيارات على برنامج CarPlay. وأمام العديد من التحديات، تخلت شركة آبل عن فكرة تصنيع السيارات وتحولت إلى مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب المزيد من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وراء التعديل الاستراتيجي لشركة Apple، فإنه يعكس الموقع الأساسي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التطور التكنولوجي المستقبلي، ويعني أيضًا أن شركة Apple ستزيد من أبحاثها وتطويرها وتطبيقها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ويشير هذا التحول إلى أن شركة آبل ستركز بشكل أكبر على البرمجيات والخدمات في المنافسة المستقبلية، مستفيدة من قوتها التقنية القوية وتأثير علامتها التجارية للبحث عن اختراقات وتطورات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.