في السنوات الأخيرة، تم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في إدارة الأعمال. تتناول هذه المقالة كيفية استخدام الشركات الكبيرة مثل Walmart وDelta وT-Mobile لتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة اتصالات الموظفين على منصات الدردشة عبر الإنترنت. وقد أثار هذا النهج مناقشات حول قضايا خصوصية الموظفين وأمن البيانات، ويعكس أيضًا التحديات الأخلاقية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إدارة الشركات.
وأشار التقرير إلى أن الشركات الكبيرة مثل وول مارت ودلتا وتي موبايل وغيرها تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمراقبة اتصالات الموظفين على منصات الدردشة عبر الإنترنت. من خلال فحص تطبيقات مثل Slack وMicrosoft Teams، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي اكتشاف الكلمات الرئيسية والكشف عن مشاعر الموظفين والمشكلات الأمنية المحتملة. هناك قلق متزايد بين الموظفين بشأن اقتحام الذكاء الاصطناعي لاتصالات العمل، حيث يرى البعض أن ذلك قد يشكل انتهاكًا للخصوصية، بينما يتبنى موظفون آخرون ممارسات المراقبة.على الرغم من أن تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مراقبة المؤسسات يمكن أن يحسن الكفاءة والأمن، إلا أنه يتطلب أيضًا توازنًا بين حماية الخصوصية وحقوق الموظفين. في المستقبل، سوف تشكل كيفية إيجاد أفضل توازن بين التقدم التكنولوجي والمعايير الأخلاقية تحديا تواجهه الشركات والمجتمع على حد سواء. هناك حاجة إلى مزيد من المناقشة حول كيفية تنظيم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مكان العمل لضمان الاحترام الكامل لحقوق الموظفين وخصوصيتهم.