تستكشف OpenAI بنشاط إمكانات تطبيق نماذج اللغات الكبيرة في مجال استخبارات التهديدات البيولوجية. لقد طوروا نظام الإنذار المبكر GPT-4، والذي تم تصميمه لتحديد التهديدات المحتملة للأسلحة البيولوجية ودمجها في إطار منع المخاطر الخاص بـ OpenAI. لا يهدف هذا النظام إلى استبدال أساليب جمع المعلومات الاستخبارية الحالية، ولكنه يأمل في تحسين كفاءة الحصول على المعلومات ومساعدة الخبراء البشريين في إصدار الأحكام. قامت دراسة حديثة شملت 100 مشارك بتقييم مبدئي لفعالية GPT-4 في الحصول على المعلومات المساعدة، وأظهرت النتائج أن GPT-4 مع الإنترنت يمكن أن يحسن الدقة والاكتمال بشكل طفيف، ولكن التأثير محدود، وأشارت الدراسة أيضًا إلى ذلك. تقييم الحصول على المعلومات فقط له حدوده الخاصة.
بدأت شركة OpenAI، وهي شركة أمريكية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، مؤخرًا في تطوير نظام إنذار مبكر لـ GPT-4 لاستكشاف ما إذا كانت النماذج اللغوية واسعة النطاق يمكنها تحسين كفاءة الحصول على معلومات حول التهديدات البيولوجية مقارنة بالإنترنت. تم تصميم النظام ليكون بمثابة "محفز" يشير إلى الوجود المحتمل لسلاح بيولوجي، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من التحقيق، مع دمج إطار الوقاية الخاص بـ OpenAI. وفي دراسة ذات صلة، أظهر 100 مشارك أن استخدام GPT-4 مع الإنترنت أدى إلى تحسن طفيف في دقة واكتمال المهام البيولوجية، ولكن التأثير لم يكن كبيرًا. تسلط الدراسة الضوء على القيود المفروضة على تقييم الحصول على المعلومات فقط بدلاً من التطبيق العملي، ولا تستكشف المساهمة المحتملة لـ GPT-4 في تطوير أسلحة بيولوجية جديدة. وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نماذج جديدة متعددة لتوفير المزيد من خيارات التطبيق.
على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة التي أجرتها OpenAI محدودة، إلا أنها توضح تركيزها على التطبيق المسؤول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوفر خبرة قيمة للبحث المستقبلي حول نماذج لغوية واسعة النطاق في مجال الأمن الحيوي. يحتاج المزيد من البحث إلى التركيز على الأداء والمخاطر المحتملة لـ GPT-4 في التطبيقات العملية، وتطوير آلية أمنية أكثر اكتمالاً.