لقد جلب التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فرصًا للعالم بالإضافة إلى التحديات. حذر كل من الأمين العام للأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مؤكدين أنه قد يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة العالمية وسيكون له تأثير على سوق العمل. ستركز هذه المقالة على الطبيعة المزدوجة للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استراتيجيات الاستجابة والمخاوف التي تثيرها المنظمات الدولية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى استراتيجية عالمية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وأزمة المناخ، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، محذرا من أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة غير مقصودة. حذر صندوق النقد الدولي من أن صعود الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الوظائف في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يزيد من عدم المساواة بشكل عام. وقال غوتيريس إن الذكاء الاصطناعي لديه إمكانات كبيرة للتنمية المستدامة ولكنه قد يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة في العالم.بشكل عام، يتطور الذكاء الاصطناعي بسرعة، مما يجلب معه الفرص والتحديات. ويحتاج المجتمع الدولي إلى صياغة استراتيجيات مناسبة لتحقيق التوازن بين التنمية والمخاطر لضمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفيد البشرية بشكل أفضل وتجنب تفاقم عدم المساواة الاجتماعية.