تتبنى كبرى الشركات في آسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية بنشاط لتحسين الكفاءة ورضا الموظفين. ويكشف تقرير جديد عن هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن هذه الشركات ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق اختراقات في مجالات مثل معالجة المستندات الذكية والأتمتة وتبادل المعرفة من خلال ترقية البرامج والأجهزة. ولن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير فحسب، بل إنها ستعمل أيضا على إعادة تشكيل ما يقرب من 40% من الوظائف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق عوائد ضخمة على الأعمال. ويتوقع التقرير أيضًا أن يساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي على تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين وتحقيق مزايا تنافسية طويلة المدى للمؤسسات.
يشير تقرير جديد إلى أن الشركات الكبرى في آسيا ستعمل على تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين من خلال ترقية تقنيات الأجهزة والبرمجيات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لإحراز تقدم في مجالات معالجة المستندات الذكية والأتمتة التوليدية ومشاركة المعرفة. تشير التوقعات إلى أن تطبيق أدوات GenAI سيؤدي إلى تحسين الإنتاجية، وإعادة تحديد 40% من الأدوار الوظيفية، وتحقيق فوائد تجارية كبيرة للمؤسسات.
وبشكل عام، يعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على تغيير نماذج التشغيل لكبرى الشركات في آسيا بشكل عميق، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية وابتكار نماذج الأعمال. إن قدرتها على تحسين الاحتفاظ بالموظفين وإعادة تشكيل الأدوار الوظيفية جديرة بالملاحظة بشكل خاص، مما يبشر بتغييرات كبيرة في المشهد التنافسي للشركات في المستقبل.