يتوقع أحدث تقرير لمؤسسة IDC أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيغير بشكل عميق المشهد التسويقي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في السنوات القليلة المقبلة. ويشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيؤدي تلقائيًا حوالي 30% من مهام التسويق الروتينية في عام 2027، والتي تغطي تحسين محركات البحث، وتحسين المحتوى وموقع الويب، وتحليل بيانات العملاء. سيؤدي ذلك إلى زيادة الكفاءة بشكل كبير وإعادة تشكيل دور المسوق للتركيز على تطبيق المهارات المتقدمة. ويتنبأ التقرير أيضًا بالتغيرات في سلوك المستهلك والدور المهم للذكاء الاصطناعي التوليدي في عملية صنع القرار لدى المستهلك. توفر هذه التوقعات مرجعًا مهمًا للمؤسسات والمسوقين، وتشير أيضًا إلى أن عصر التسويق المعتمد على الذكاء الاصطناعي قادم.
ويتوقع تقرير صادر عن IDC أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعمل على أتمتة حوالي 30% من مهام التسويق الروتينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2027، والتي تغطي تحسين محركات البحث، وتحسين المحتوى ومواقع الويب، وتحليل بيانات العملاء. وبحلول عام 2028، من المتوقع أن تقوم الشركات الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأتمتة 30% من سلوكيات رحلة المستهلك، وبحلول عام 2026، سيستخدم أكثر من نصف المستهلكين الذكاء الاصطناعي التوليدي لاتخاذ قرارات المنتجات والخدمات. وهذا الاتجاه سيغير دور المسوقين، مع التركيز على المهارات المتقدمة.يصور هذا التقرير بوضوح التطور السريع والتطبيق الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التسويق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو يقدم إرشادات مهمة للتخطيط الاستراتيجي للشركات وتدريب المواهب، ويشير أيضًا إلى أن نماذج التسويق المستقبلية ستخضع لتغييرات هائلة. تحتاج الشركات إلى التكيف بنشاط واحتضان هذا الاتجاه للبقاء في صدارة المنافسة في المستقبل.