وتتوقع كاناليس أنه سيكون هناك حوالي 60 مليون هاتف ذكي مزود بقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي النهائية في العالم في عام 2024، وهو ما يمثل حوالي 5%. ويكشف هذا التوقع عن التطور السريع والإمكانات السوقية الضخمة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الهواتف الذكية. توفر قاعدة المستخدمين الضخمة والراحة التي توفرها الهواتف الذكية ناقلًا مثاليًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، في حين من المتوقع أن توفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الموجودة على الجهاز للمستخدمين تجربة أفضل للترفيه والاتصالات والحصول على المعلومات. ستقدم هذه المقالة تحليلًا متعمقًا للأسباب والتأثيرات الكامنة وراء هذا الاتجاه.
وتتوقع شركة أبحاث السوق Canalys أن حوالي 5% من شحنات الهواتف الذكية العالمية في عام 2024 ستكون مجهزة بقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي على الجهاز، أي ما يعادل 60 مليون هاتف يعمل بالذكاء الاصطناعي. يعتقد المحللون أن الحجم الهائل لمستخدمي الهواتف الذكية وإمكانية نقلهم يوفر فرصًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. تتطلب هواتف الذكاء الاصطناعي المحمولة أن تحتوي شركة SoC على وحدة تسريع مخصصة للذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة بسلاسة. يمكن للذكاء الاصطناعي من جانب الجهاز أن يوفر ترفيهًا واتصالات والحصول على المعلومات وتجارب أخرى أفضل للهواتف الذكية.وتعكس بيانات توقعات كاناليس اتجاه التكامل العميق بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية، وستصبح هواتف الذكاء الاصطناعي هي الاتجاه السائد في السوق في المستقبل. لا يؤدي تطبيق الذكاء الاصطناعي على الجهاز إلى تحسين تجربة المستخدم فحسب، بل يوفر أيضًا مزايا تنافسية جديدة ومساحة ابتكار لمصنعي الهواتف المحمولة. ويشير هذا إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستستمر في التغلغل في جميع جوانب الحياة اليومية للناس.