يجذب تطبيق الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي اهتمامًا متزايدًا. في الآونة الأخيرة، أظهرت دراسة اختراقية الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي في مساعدة الاكتشافات العلمية. طور الباحثون نظامًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يسمى Coscientist، والذي نجح في إعادة إنتاج نتائج أبحاث على مستوى جائزة نوبل، مما جلب إمكانيات جديدة للبحث العلمي. استنادًا إلى نموذج GPT-4، يمكن لـ Coscientist تصميم التجارب الكيميائية وتنفيذها بشكل مستقل، والحصول على المعرفة لحل المشكلات من خلال البحث وملخص المستندات وتنفيذ التعليمات البرمجية، وهذا لا يؤدي إلى تحسين الكفاءة التجريبية فحسب، بل يعزز أيضًا إمكانية التكرار وموثوقية النتائج التجريبية .
أظهرت دراسة حديثة أن نظامًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يسمى Coscientist قد نجح في إعادة إنتاج نتائج أبحاث جائزة نوبل. يعتمد النظام على GPT-4 ويمكنه تصميم وإجراء التجارب الكيميائية بشكل مستقل. ويعتقد الباحثون أن هذا يدل على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع عملية الاكتشاف العلمي وأن التجارب المستقلة لها آفاق واسعة. يكتسب Coscientist المعرفة بحل المشكلات من خلال البحث وتلخيص المستندات وتنفيذ التعليمات البرمجية. يمكن أن يعزز التكرار وموثوقية النتائج التجريبية. ومع ذلك، فإن هذا النظام لديه أيضًا بعض القيود ولا يزال يحتاج إلى مزيد من التحسين.على الرغم من أن Coscientist لا تزال لديها بعض القيود وتحتاج إلى مزيد من التحسين والتحسين، إلا أن تطبيقها الناجح في مجال البحث العلمي يمهد بلا شك الطريق أمام البحث العلمي المستقبلي بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح مساعدًا قويًا للعلماء ويسرع عملية الاكتشافات العلمية وتعزيز التطور السريع للعلوم والتكنولوجيا. وقد أثارت نتيجة البحث هذه أيضًا المزيد من التوقعات لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى.