تبحث دراسة جديدة من جامعة بولينج جرين ستيت في الاختلافات بين الفن الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي التوليدي والفن الذي ينتجه البشر. نتائج البحث مثيرة للتفكير، فهي تكشف عن الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع الفني وتظهر أيضًا التفضيلات العاطفية البشرية للأعمال الفنية.
وفقًا لبحث أجرته جامعة بولينج جرين ستيت، لا يمكن تمييز الفن الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي التوليدي من حيث المظهر عن الفن البشري، على الرغم من أن المشاركين كانوا أقل ثقة في تحديد المصدر. تكشف الأبحاث عن إمكانات الذكاء الاصطناعي في المجالات الإبداعية، بينما تجد أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر تقبلاً عاطفياً للفن الإنساني الأصيل.
لا يوفر هذا البحث مرجعًا مهمًا للتطور المستقبلي في مجال الإبداع الفني باستخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يحفز أيضًا تفكيرنا المتعمق حول سلسلة من القضايا مثل الفن والإبداع والعلاقة بين الإنسان والآلة. إن التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يغير حياتنا بشكل عميق، والاختراقات في مجال الفن هي مظهر مهم من مظاهر ذلك. في المستقبل، قد يؤدي التعاون بين الذكاء الاصطناعي والفنانين البشريين إلى إنشاء أعمال فنية أكثر روعة.