في مواجهة تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، تعمل شركة ديلويت، وهي شركة استشارية ذات شهرة عالمية، على استكشاف استراتيجيات الاستجابة بشكل نشط. إنهم يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بذكاء لمساعدة الموظفين على التكيف مع بيئة العمل الجديدة بدلاً من مجرد تسريح الموظفين. وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى تقليل الآثار السلبية والحفاظ على القدرة التنافسية للشركة من خلال نقل الموظفين إلى وظائف واعدة أكثر من خلال تقييم المهارات وإعادة التوزيع الداخلي.
تستخدم شركة Deloitte الاستشارية تقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدة الموظفين الحاليين على الانتقال إلى وظائف واعدة ومنع تسريح العمال بشكل جماعي. ويأتي هذا الإجراء للتخفيف من تأثير تطور الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. وتخطط شركة ديلويت لتجنب تسريح العمال من خلال تقييم مهارات الموظفين وتعبئتهم في المجالات التي يرتفع فيها الطلب، وتتوقع أن يؤدي الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى زيادة أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 30%. وتستخدم شركة ديلويت، التي أضافت 130 ألف موظف هذا العام، الذكاء الاصطناعي كاستراتيجية للاحتفاظ بالموظفين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي للتكيف مع نمو التوظيف.ولا تعكس استراتيجية ديلويت إحساسها بالمسؤولية تجاه موظفيها فحسب، بل توضح أيضًا رؤيتها الإستراتيجية في الاستجابة للتغيرات التكنولوجية. وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي، يوفر هذا النوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تركز على الإنسان حالات مرجعية قيمة للشركات الأخرى ويبشر أيضًا باتجاهات جديدة لتطوير الشركات في المستقبل.