أظهر استطلاع حديث بتكليف من Google Workspace وأجرته شركة Harris Poll أن تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل أصبح يتمتع بشعبية متزايدة، خاصة بين جيل الشباب. وشمل الاستطلاع أكثر من 1000 متخصص أمريكي تتراوح أعمارهم بين 22 و39 عامًا، مع التركيز على القادة الحاليين أو المستقبليين. وتكشف نتائج الاستطلاع عن الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل وتحسين التواصل وتعزيز القدرات القيادية، وتعكس أيضًا التوقعات الإيجابية للمحترفين بشأن آفاق التطوير المستقبلية للذكاء الاصطناعي.
أظهر استطلاع حديث بتكليف من Google Workspace أن المزيد والمزيد من المهنيين يرغبون في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) لمساعدتهم في التعامل مع مهام العمل المعقدة والشاقة. وشمل الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة Harris Poll، أكثر من 1000 عامل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 22 و39 عامًا، مع التركيز على المشاركين الذين يشغلون حاليًا أو ينوون شغل مناصب قيادية.
ملاحظة لمصدر الصورة: يتم إنشاء الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي وموفر خدمة ترخيص الصورة Midjourney
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 82% من المشاركين قالوا إنهم يستخدمون بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل. والأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن 88% قالوا إنهم سيكونون على استعداد لاستخدام الذكاء الاصطناعي لبدء مهام العمل التي يشعرون فيها أنهم لا يعرفون من أين يبدأون. على وجه التحديد، استخدم 70% من المشاركين الذكاء الاصطناعي عند إنشاء رسائل البريد الإلكتروني، خاصة عند إنشاء رسائل بريد إلكتروني معقدة أو التغلب على الحواجز اللغوية. يأمل 88% من المشاركين في استخدام الذكاء الاصطناعي لضبط نغمة كتابتهم لتحسين فعالية التواصل.
عند التواصل مع الزملاء، يعتقد 87% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعلهم يشعرون بمزيد من الثقة عند كتابة رسائل بريد إلكتروني طويلة على هواتفهم المحمولة. عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في الاجتماعات في أي وقت وفي أي مكان، قال 90% إنهم سيشعرون بمزيد من الأمان إذا تمكن الذكاء الاصطناعي من تسجيل محاضر الاجتماع لهم. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم 93% من الجيل Z و79% من جيل الألفية اثنتين أو أكثر من أدوات الذكاء الاصطناعي كل أسبوع، مما يدل على قبول جيل الشباب القوي للتقنيات الجديدة.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 98% من المشاركين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على صناعتهم أو أماكن عملهم خلال السنوات الخمس المقبلة. سيشارك أكثر من نصف المشاركين تجاربهم بشكل فعال مع زملائهم بعد استخدام الذكاء الاصطناعي، كما أبدى 75% استعدادهم للتوصية بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية (الجيل من الذكاء الاصطناعي) للزملاء.
يعتقد المحترفون الذين شاركوا في الاستطلاع بشكل عام أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يزيد من كفاءة العمل، ويحسن التواصل ويعزز المهارات القيادية. وعلى وجه التحديد، يعتقد 50% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أتمتة المهام الروتينية، مما يمنحهم المزيد من الوقت للتركيز على المسائل الأكثر استراتيجية. ويعتقد 47% أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين التواصل وتعزيز التعاون بين الفرق.
بالنسبة للقادة الذين يطمحون إلى لعب دور أكبر في مكان العمل، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه أداة مهمة لتعزيز العمل الجماعي وتحسين القدرات الإدارية. يعتقد 86% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد القادة على أن يصبحوا مديرين أفضل، وقال 79% أنهم يأملون في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراتهم الإدارية.
قالت يولي كوون كيم، نائب رئيس المنتجات في Google Workspace: "يُظهر بحثنا أن جيلًا جديدًا من القادة يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل نشط لزيادة تأثيرهم في العمل". وأشارت إلى أن هؤلاء القادة الناشئين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي فقط كأداة لتحسين الكفاءة وكحافز للتطوير الوظيفي.
تسليط الضوء على:
88% من المهنيين على استعداد لاستخدام الذكاء الاصطناعي لبدء المهام المعقدة.
70% من المشاركين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بالفعل عند إنشاء رسائل البريد الإلكتروني، و88% يريدون تعديل أسلوب كتاباتهم.
86% من المشاركين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد القادة على أن يصبحوا مديرين أفضل.
بشكل عام، تظهر نتائج الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل عميق على مكان العمل الحديث ويتم قبوله وتطبيقه من قبل المزيد والمزيد من المهنيين، وخاصة جيل الشباب من القادة. سيؤدي تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي إلى تحسين كفاءة العمل بشكل كبير وتحسين التواصل في مكان العمل، مما يوفر فرصًا جديدة للتطوير الوظيفي في المستقبل.