لم تنته بعد عملية الاستحواذ بين Microsoft وYahoo. لم تتمكن Microsoft من كبح رغبتها في سوق البحث وأطلقت علامة Bing التجارية لتحل محل البحث المباشر.
لقد جربت محرك بحث Bing، وكانت واجهته الرائعة ووظائف البحث عن الفيديو والصور المريحة والخرائط المضمنة ملفتة للنظر حقًا. ومع ذلك، لا يعتقد المؤلف أن Bing يمكن أن يساعد Microsoft في الحصول على حصة سوقية كبيرة في سوق البحث وتجاوز Yahoo لتهديد موقع بحث Google.
السبب 1: تعد كل من Google وMicrosoft من أفضل شركات برامج الإنترنت على مستوى العالم. من الناحية الفنية، من السهل جدًا على Yahoo أو Google تنفيذ أي من الوظائف الشائعة التي ينفذها Bing حاليًا. في الواقع، لا يعني ذلك أن Google لا تريد إضافة العديد من الميزات، ولكنها في الحقيقة لا تريد ذلك. على سبيل المثال، ستؤثر الواجهة الرائعة بشكل مباشر على سرعة تسجيل دخول المستخدم.
السبب الثاني: صعوبة تغيير جمود المستخدم. تمامًا مثل متصفح Chrome الذي تم طرحه في نهاية العام الماضي، فإن الواجهة رائعة بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟ هل يمكن أن تكون الوظيفة قوية؟ ولكن بعد هذه الضجة، لا تزال حصة Chrome في السوق تبلغ حوالي 1٪ فقط. يعد القصور الذاتي للمستخدم أكبر عنق الزجاجة الذي يؤثر بشكل مباشر على زيادة حصة المنتجات الجديدة في السوق، ولم يوضح Bing مزايا Firefox من حيث الأمان وانخفاض إشغال النظام مقارنة بـ IE. في الوقت الحالي، أكثر من 60% من المستخدمين راضون عن محركات البحث التي يستخدمونها حاليًا، مما يجعل تسويق Bing أمرًا صعبًا للغاية.
السبب الثالث: كمنتج جديد، لا يزال لدى Bing العديد من الثغرات. على سبيل المثال، تم الكشف عن الثغرة الأمنية التي سمحت لـ Bing بتصفح مقاطع الفيديو الإباحية، وأعتقد أن Bing لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه لتحسين أدائه.
باختصار، يعتقد المؤلف أن مزايا واجهة Bing الحالية، ومزايا البحث عن الفيديو والصور، وتصميم الخرائط المضمنة لا يمكن أن تساعد Bing على زيادة حصتها في السوق بسرعة. إذا كنت تريد التغلب على ياهو وجوجل، فإن تحسين دقة البحث سيكون محور منافسة محركات البحث القادمة. على أية حال، المنافسة أمر جيد. ظهور Bing سيزيد من حدة المنافسة بين محركات البحث من حيث الوظائف والواجهات، وسيسمح أيضًا للمستخدمين بالاستمتاع بخدمات بحث أفضل.