يشير التسويق عبر الإنترنت إلى عملية استخدام الإنترنت كوسيلة اتصال لتلبية احتياجات المستهلكين ومتطلبات الأعمال من خلال الاتصالات التسويقية الدائرية في السوق.
للقيام بالتسويق عبر الإنترنت، يمكنك فهمه من الكلمات الأربع "التسويق عبر الإنترنت". على أقل تقدير، يجب أن تكون متصلاً بالإنترنت. هناك طريقتان للوصول إلى الإنترنت: أولاً، البحث عن المعلومات ومراسلات البريد الإلكتروني التي نشرها الآخرون عبر الإنترنت. ثانياً، ضع معلوماتك على الإنترنت حتى يتمكن الآخرون من التحقق منها. في الواقع، ما عليك سوى استخدام إحدى الطريقتين لتنفيذ التسويق عبر الإنترنت. إلا أن الأخير يمتلك موقعاً إلكترونياً خاصاً به وهو أفضل من الأول من حيث قوة وعمق عرض المعلومات التجارية.
إذا كنت ترغب في القيام بعمل جيد في التسويق عبر الإنترنت، فهناك مجالان رئيسيان: الاتصالات التسويقية عبر الإنترنت والترويج لموقع الويب.
في عملية الاتصالات التسويقية، فإن الجمهور الذي تريد الشركة توجيهه هو هدف الاتصال الخاص بها. وبمجرد تحديد هذا الهدف، فإن التخطيط لأي طريقة تسويقية يجب ألا يخرج عن هذا الهدف، وإلا فإن فعالية الاتصال ستضعف بسبب "الدواء الخاطئ". لا يمكن فصل التسويق عبر الإنترنت عن جوهر أهداف الاتصال المحددة مسبقًا.
(ترويج موقع الويب) عندما يولد موقع ويب جديد، لا يأتي أحد لرؤيته، ولا أحد يعرف أفضل محتوى له، فيصبح قمامة. إذا لم يتمكن التواصل من الوصول إلى الجمهور، فسيكون التسويق عبر الإنترنت مستحيلاً. ولذلك، يعد موقع الدعاية على شبكة الإنترنت شرطًا أساسيًا مهمًا للقيام بالتسويق عبر الإنترنت.
بالنسبة للشركة، يعد الإنترنت مجرد رابط واحد في الخطة التسويقية الشاملة. إذا كان من الممكن استخدام الإنترنت لتحقيق المهام المحددة في التصميم والترتيب الشامل للتسويق، فسيكون التسويق عبر الإنترنت ناجحًا للغاية وسيتطور أيضًا بشكل متزايد مع التعمق المستمر لتطبيقات الإنترنت.
باعتبارنا مسوقين عبر الإنترنت، يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار احتياجات المستخدمين حقًا وأن نحمي مصالحهم. وهذه هي مسؤوليتي.