استثمرت وزارة التجارة الأمريكية 400 مليون دولار في GlobalWafers لتعزيز تطوير صناعة أشباه الموصلات المحلية في الولايات المتحدة. وتعد هذه الخطوة جزءًا مهمًا من "قانون الرقائق والعلوم". سيتم استخدام الأموال لبناء منشآت جديدة لتصنيع الرقائق في تكساس وميسوري، وخلق عدد كبير من فرص العمل، وتعزيز سلسلة توريد أشباه الموصلات الأمريكية لتعزيز قدرتها التنافسية في مجال التكنولوجيا العالمية. وباعتبارها موردًا رئيسيًا في سوق رقائق السيليكون، سيلعب استثمار GlobalWafers دورًا رئيسيًا في استقرار وتطوير سلسلة صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة ويبشر أيضًا بتصميم الحكومة الأمريكية على دعم صناعة الرقائق المحلية بقوة.
إن استثمار وزارة التجارة الأمريكية في GlobalWafers لا يمثل دعمًا قويًا لتطوير الشركة فحسب، بل يعد أيضًا استثمارًا استراتيجيًا في الاقتصاد الأمريكي والأمن القومي. ومن خلال بناء مرافق جديدة لتصنيع الرقائق، ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز استقلاليتها وقدرتها التنافسية في مجال أشباه الموصلات وتقليل اعتمادها على الموردين الأجانب. سيؤدي التنفيذ الناجح لهذا الاستثمار إلى خلق المزيد من فرص العمل للاقتصاد الأمريكي وتعزيز التطوير المستمر للصناعات ذات الصلة، مما يضع أساسًا متينًا للولايات المتحدة لتحتل مكانة مناسبة في المنافسة التكنولوجية المستقبلية.
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية للتو عن استثمار ضخم بقيمة 400 مليون دولار، يهدف إلى دعم إنتاج رقائق أشباه الموصلات المحلية وتعزيز تطوير التكنولوجيا الأمريكية.
يعد هذا الاستثمار جزءًا من قانون الرقائق والعلوم (CHIPS Act)، الذي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي لرقائق أشباه الموصلات وتعزيز القوة التكنولوجية للولايات المتحدة. وهذه المرة، الشركة المحظوظة هي شركة GlobalWafers، التي توصلت إلى مذكرة تفاهم أولية غير ملزمة (PMT) مع وزارة التجارة وحصلت على هذا المبلغ الضخم من الأموال.
ملاحظة لمصدر الصورة: يتم إنشاء الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي وموفر خدمة ترخيص الصورة Midjourney
تخطط شركة GlobalWafers لاستخدام الأموال لبناء منشآت جديدة لتصنيع الرقائق في شيرمان، تكساس، وسانت بيترز، ميسوري. ومن المتوقع أن يوفر المشروع بمجرد اكتماله 1700 فرصة عمل في مجال البناء و880 فرصة عمل في مجال التصنيع. وهذا لا يمثل فائدة كبيرة للشركة فحسب، بل يمثل أيضًا دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي.
وفي منشأة تكساس، سيقومون بإنتاج رقائق السيليكون مقاس 300 ملم للرقائق المتقدمة، بما في ذلك أجهزة الحافة والتخزين. وفي ميسوري، سيقومون بتصنيع رقائق من السيليكون على عازل بقطر 300 مم للرقائق في البيئات القاسية، كما هو الحال في التطبيقات الدفاعية.
تحتل GlobalWafers أكثر من 80% من سوق رقائق السيليكون وتسيطر على ما يقرب من 90% من إمدادات رقائق السيليكون في شرق آسيا. وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو إن الاستثمار سيعزز سلسلة توريد أشباه الموصلات الأمريكية.
كما رحب أراتي برابهاكار، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا، بالاستثمار، قائلا إن الرقائق ستشكل الأساس للرقائق المعقدة التي نحتاجها للمنافسة في الاقتصاد العالمي. "نحن نعمل على تعزيز الأمن القومي، وتعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة، وخلق وظائف جيدة تدعم الأسرة في تكساس وميسوري."
وحتى الآن، جمع موردو الرقائق 30.1 مليار دولار. وقعت وزارة التجارة 13 اتفاقية تعاون أولية مع شركات مثل سامسونج، ميكرون، إنتل، وTSMC. بالإضافة إلى جذب التمويل من الموردين لجلب عمليات تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة، توفر وزارة التجارة التمويل لأبحاث وتطوير الرقائق المتقدمة.
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية هذا الأسبوع أيضًا عن "الرقائق لبرنامج تصنيع التغليف المتقدم الوطني الأمريكي"، والذي سيوفر ما يصل إلى 1.6 مليار دولار من التمويل "لبناء وتسريع قدرات التعبئة والتغليف المتقدمة لأشباه الموصلات المحلية".
أبرز النقاط:
** استثمار بقيمة 400 مليون دولار أمريكي**: استثمرت وزارة التجارة في GlobalWafers وفقًا لقانون الرقائق والعلوم لتعزيز إنتاج الرقائق محليًا في الولايات المتحدة.
** خلق فرص العمل **: من المتوقع أن تخلق منشأة تصنيع الرقائق الجديدة 1700 فرصة عمل في مجال البناء و880 وظيفة في مجال التصنيع.
**تعزيز سلسلة التوريد**: ستؤدي الاستثمارات إلى تعزيز سلسلة توريد أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وتعزيز الأمن القومي والقدرة التنافسية الاقتصادية.
وبشكل عام، يعد هذا الاستثمار خطوة مهمة للحكومة الأمريكية لتعزيز سلسلة صناعة أشباه الموصلات وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية. ولن يؤدي هذا الاستثمار الضخم إلى تحفيز النمو الاقتصادي الأمريكي فحسب، بل سيعزز أيضًا الموقع الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنافسة التكنولوجية العالمية. وفي المستقبل، سنواصل الاهتمام بتقدم هذا الاستثمار وتأثيره على صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.