أطلقت شركة هيلسينج الألمانية لتكنولوجيا الدفاع أول طائرة بدون طيار انتحارية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي HX-2. وقد جذبت هذه الطائرة بدون طيار اهتمامًا واسع النطاق بسبب سرعتها العالية ومداها الطويل وتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة. يتمتع HX-2 بحصانة من الحرب الإلكترونية، ويمكنه أداء المهام بشكل مستقل في بيئات الإشارة الضعيفة، ويمكنه البحث عن الأهداف وتحديدها ومهاجمتها بشكل مستقل، مما يحسن الكفاءة القتالية بشكل كبير. تم اختبار مكوناته الأساسية في القتال الفعلي، وأظهرت قدرات قتالية قوية، وأصبحت نوعًا جديدًا من أنظمة الأسلحة الذكية بتكلفة إنتاج اقتصادية وأداء قتالي فعال.
أصدرت شركة تكنولوجيا الدفاع الألمانية Helsing مؤخرًا أول طائرة بدون طيار هجومية انتحارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي HX-2. وتبلغ سرعة الطائرة بدون طيار الكهربائية "X-wing" 136 ميلا في الساعة (حوالي 220 كيلومترا في الساعة) ومدى قتالي يصل إلى 62 ميلا (حوالي 100 كيلومتر). تم اختبار المكونات الأساسية لـHX-2 في القتال الفعلي، مما يدل على قدراته القتالية القوية.
تم تجهيز HX-2 بذكاء اصطناعي متقدم ومحصن ضد الحرب الإلكترونية، مما يسمح للمشغل بالتحكم في الطائرة بدون طيار دون الحفاظ على اتصال مستمر للبيانات. وهذا يعني أنه حتى في ظروف الإشارة الضعيفة، لا يزال بإمكان الطائرة بدون طيار أداء مهمتها. يستطيع برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بـHX-2 البحث عن الأهداف وإعادة تحديدها ومهاجمتها بمفرده دون الحاجة إلى مشغل بشري، ولكن لا يزال يتعين على المشغل البشري اتخاذ القرارات الرئيسية.
وتزن الطائرة بدون طيار 26.4 رطلاً (حوالي 12 كيلوجرامًا)، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الوزن يشمل الحمولة. تم تصنيف HX-2 على أنها "ذخيرة تتسكع" وهي مصممة خصيصًا للمهام القتالية المضادة للدبابات والهياكل. بالاشتراك مع برنامج Altra للاستطلاع/الضربة الخاص بهلسنكي، يمكن لـ HX-2 أيضًا تحقيق التحكم الجماعي في عدة طائرات بدون طيار، يديرها مشغل واحد.
وقال نيكلاس كوهلر، المؤسس المشارك لشركة Helsing: "إن إطلاق HX-2 يمثل تشكيل فئة جديدة من الأداء الذكي تجمع بين الحجم والاستقلالية والدقة، إن HX-2 واحد قادر على المنافسة على ارتفاعات هجومية مدرعة موثوقة عندما يتم نشر HX-2 على نطاق واسع على الحدود، يمكن أن يكون بمثابة حاجز فعال ضد العدوان ضد القوات البرية للعدو واستخدام 3D يتم استخدام الطباعة وطرق الإنتاج الاقتصادية الأخرى في الإنتاج الضخم. حاليًا، تم تسليم حوالي 4000 طائرة بدون طيار من طراز HX-2 إلى أوكرانيا، وتم اختبار المكونات الأساسية بدقة في القتال الفعلي.
ومؤخراً، أطلق أندوريل طائرة بدون طيار مماثلة، بولت-إم، والتي يمكنها أيضاً إطلاق ذخائر مضادة للأفراد والمركبات ذاتية التدمير وتوفير شبكة أكثر تطوراً لتبادل المعلومات.
يمثل ظهور HX-2 ارتفاعًا جديدًا في دمج تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وتستحق فعاليتها من حيث التكلفة وفعاليتها القتالية المزيد من الاهتمام. وفي المستقبل، قد يكون لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار المماثلة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تأثير عميق على الحروب الحديثة.