أعلنت شركة OpenAI، وهي شركة أمريكية للذكاء الاصطناعي، مؤخرًا أن بول إم ناكاسوني، الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي (NSA)، قد انضم إلى مجلس إدارتها. توضح هذه الخطوة التزام OpenAI بتعزيز الوعي الأمني وطلب التوجيه المهني في مجال الذكاء الاصطناعي. لقد اكتسب ناكاسوني خبرة واسعة في مجال الأمن السيبراني خلال فترة عمله في وكالة الأمن القومي. وسيوفر انضمامه لشركة OpenAI منظورًا استراتيجيًا قيمًا، خاصة في التعامل مع المخاطر الأمنية المحتملة الناجمة عن الذكاء الاصطناعي.
وقاد ناكاسوني وكالة الأمن القومي من عام 2018 إلى فبراير من هذا العام، وأيد علنًا تحديث المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية قبل ترك منصبه. بعد انضمامه إلى OpenAI، سيعمل كعضو في لجنة السلامة والأمن، مع التركيز على مساعدة OpenAI في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين القدرات الدفاعية لأمن الشبكات. وقال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة OpenAI، إن خبرة ناكاسوني ستساعد OpenAI على ضمان البناء الآمن ونشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من إفادة البشرية جمعاء. تهدف لجنة السلامة والأمن في OpenAI، بقيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، إلى تعزيز عمل الشركة في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، وقد خضعت أيضًا لتعديلات في الموظفين مؤخرًا.
يرأس لجنة السلامة والأمن في OpenAI الرئيس التنفيذي سام ألتمان، وهي مصممة لتعزيز عمل الشركة في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي. تشمل التغييرات الأخيرة في القيادة المتعلقة بالأمن في OpenAI مغادرة المؤسس المشارك وكبير العلماء إيليا سوتسكيفر، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إقالة سام ألتمان وإعادة تعيينه في نوفمبر الماضي ورحيل جان لايكي، حيث قال الأخير "ثقافة السلامة و لقد أفسحت العمليات المجال أمام المنتجات اللامعة".
وسيعمل ناكاسوني، الذي ينضم إلى مجلس الإدارة هذه المرة، مع الأعضاء الحاليين لتعزيز تطوير OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم المزيد من النصائح والإرشادات المهنية لتطوير الشركة وإدارتها.
وقد ضخ انضمام ناكاسوني زخمًا جديدًا في تطوير OpenAI في مجال أمن الذكاء الاصطناعي، ويعكس أيضًا تركيز الشركة على الأمن والابتكار المسؤول. سيساعد ذلك OpenAI على التعامل بشكل أفضل مع التحديات التي يفرضها تطور الذكاء الاصطناعي والتأكد من أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تفيد المجتمع البشري.