حقق الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تقدمًا كبيرًا في توليد صور الذكاء الاصطناعي. يعمل إطار DMD الذي طوروه على تبسيط عملية توليد الصور لنموذج الانتشار التقليدي في عملية من خطوة واحدة من خلال الاستخدام الذكي لنموذج المعلم والطالب، وبالتالي تحقيق زيادة مذهلة في السرعة بمقدار 30x. لا يعمل هذا الابتكار على تحسين كفاءة التوليد بشكل كبير فحسب، بل يُظهر أيضًا إمكانات تطبيق كبيرة في العديد من المجالات مثل تصميم الأدوات وتطوير الأدوية والنمذجة ثلاثية الأبعاد.
اقترح باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إطار عمل DMD لتحقيق زيادة قدرها 30 ضعفًا في سرعة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي. يستخدم هذا الإطار نموذج المعلم والطالب لتبسيط نموذج الانتشار التقليدي في جيل من خطوة واحدة. يعمل DMD على تسريع عملية توليد الصور وله قيمة محتملة في مجالات تصميم الأدوات واكتشاف الأدوية والنمذجة ثلاثية الأبعاد. جودة توليدها قريبة من جودة النماذج المعقدة، مما يظهر آفاق تطبيق واسعة.
يبشر ظهور إطار عمل DMD بمرحلة جديدة تكون فيها تكنولوجيا توليد الصور بالذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة وأكثر ملاءمة، وتستحق تطبيقاتها في مختلف المجالات التطلع إليها، وإمكانات تطويرها المستقبلية ضخمة. في المستقبل، قد نشهد ولادة المزيد من التطبيقات المستندة إلى إطار عمل DMD، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في جميع مناحي الحياة.