في السنوات الأخيرة، اعتمد تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد على جمع بيانات الشبكة كمصدر مهم للبيانات، ويؤثر موقف المواقع الإخبارية تجاه برامج زحف الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر على تأثير تدريب النموذج. ستحلل هذه المقالة نتائج دراسة أجريت على المواقع الإخبارية التي تحجب برامج زحف OpenAI وتستكشف الأسباب والتأثيرات المحتملة وراء ذلك.
وجدت إحدى الدراسات أن ما يقرب من نصف المواقع الإخبارية الشهيرة منعت برامج زحف OpenAI. يتم حظر مواقع الويب الخاصة بالوسائط المطبوعة التقليدية بشكل أكبر من برامج زحف OpenAI، وقد تواجه نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة تدهورًا عند تدريبها على النماذج السابقة. وتُستخدم برامج زحف الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات لتدريب النماذج اللغوية، وتميل المؤسسات الإخبارية في بلدان نصف الكرة الشمالي بشكل أكبر إلى حظر برامج زحف الذكاء الاصطناعي.
تسلط النتائج الضوء على التوتر المتزايد بين المواقع الإخبارية وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. قد يؤدي سلوك المواقع الإخبارية التي تحجب برامج الزحف إلى انخفاض جودة بيانات تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر على أداء النموذج وموثوقيته. في المستقبل، ستكون كيفية الموازنة بين الاحتياجات التدريبية لنماذج الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق ومصالح المواقع الإخبارية موضوعًا مهمًا. ويلزم استكشاف نماذج تعاون أكثر فعالية لتعزيز تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع احترام حقوق الملكية الفكرية وأمن البيانات للمؤسسات الإخبارية.