في الآونة الأخيرة، تم حظر "عملاق الذكاء الاصطناعي" لي ييتشو لبيع دورات الذكاء الاصطناعي المشتبه في أنها إعلانات كاذبة، مما أثار اهتماما عاما واسع النطاق بالفوضى في صناعة الدفع المعرفي. وكشفت هذه الحادثة أن بعض المؤسسات والأفراد يستغلون جنون الذكاء الاصطناعي لحصد المستخدمين من خلال دورات باهظة الثمن، لكن محتوى الدورات يفتقر إلى القيمة الفعلية. تذكرنا مثل هذه الحوادث بأننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن المنتجات المدفوعة مقابل المعرفة على الإنترنت وعدم اتباع هذا الاتجاه بشكل أعمى أبدًا.
تم حظر "عملاق الذكاء الاصطناعي" لي ييتشو لبيع دورات الذكاء الاصطناعي المشتبه في أنها إعلانات كاذبة، مما أثار مناقشات حول الفوضى في صناعة الدفع المعرفي. وقد استفاد العديد من المدونين من شعبية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإطلاق دورات تدريبية باهظة الثمن لحصد الكراث من المستخدمين القلقين. العديد من دورات الذكاء الاصطناعي المتوفرة في السوق ذات قيمة منخفضة وتفتقر إلى المعلومات العملية، فبدلاً من شراء الدورات، من الأفضل أن تتعلم وتمارس بنفسك. يجب أن يفهم الأشخاص العاديون أنه من المستحيل تعلم الذكاء الاصطناعي من خلال دورة لا تكلف سوى بضع مئات من اليوانات، بل إن جني الكثير من المال أمر أكثر حماقة.تتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسرعة، لكن تعلم الذكاء الاصطناعي لا يحدث بين عشية وضحاها ويتطلب جهودًا وممارسة متواصلة. يجب على المستهلكين النظر إلى دورات الذكاء الاصطناعي بشكل عقلاني، وتجنب الوقوع في فخ الدعاية الكاذبة، واختيار طريقة التعلم التي تناسب مسار التعلم الخاص بهم، حتى يتمكنوا من تحسين قدراتهم حقًا.