دراسة جديدة تتحدى تفرد التعرف على بصمات الأصابع. استخدم الباحثون نماذج الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه لتحليل أكثر من 60 ألف بصمة، ووجدوا أوجه تشابه مذهلة، مما أثار الجدل حول استخدام بصمات الأصابع في علوم الطب الشرعي. ما إذا كان هذا الاكتشاف سيؤثر على تكنولوجيا التعرف على بصمات الأصابع الحالية وسيكون له تأثير على الممارسة القضائية، لا يزال يتعين إجراء مزيد من الدراسة والتحقق منه.
تشير أحدث الأبحاث إلى أن بصمات الأصابع البشرية قد لا تكون فريدة من نوعها، حيث وجد أن أكثر من 60 ألف بصمة متشابهة من خلال تحليل نموذج الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه. يدعي الباحثون أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لربط بصمات الأصابع، لكن هذا أثار جدلاً في مجال علم الطب الشرعي. ويشكك علماء الطب الشرعي في ذلك، قائلين إنه لا يعطل تكنولوجيا الطب الشرعي الحالية.
وعلى الرغم من أن نتائج الأبحاث مثيرة للقلق، إلا أنه ليس من المؤكد بعد أنه سيتم استبدال تقنية التعرف على بصمات الأصابع بالكامل. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم دقة وموثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن حدودها في تطبيقات الطب الشرعي العملية. يثير هذا البحث تحديات جديدة أمام التطوير المستقبلي للتعرف على بصمات الأصابع ويدفعنا إلى إعادة النظر في موثوقية أدلة بصمات الأصابع.