أعلنت شركة Apple مؤخرًا أنها ستغلق فريقًا للذكاء الاصطناعي مكونًا من 121 شخصًا في سان دييغو يسمى "Data Operations Annotation"، وهو المسؤول بشكل أساسي عن تحسين قدرات السمع للمساعد الصوتي Siri. تعد هذه الخطوة جزءًا من إعادة تنظيم شركة Apple لعمليات الذكاء الاصطناعي، ودمج الفريق مع مجموعة مماثلة في أوستن. يتعين على الموظفين المتأثرين أن يقرروا في غضون شهر ما إذا كانوا سينتقلون إلى أوستن ويواصلون العمل، وإلا فإنهم سيواجهون البطالة في 26 أبريل. تسلط الأخبار الضوء على شدة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعديلات الشركة في تخصيص الموارد.
تخطط شركة Apple لإغلاق فريق الذكاء الاصطناعي المكون من 121 شخصًا في سان دييغو والذي يُسمى Data Operations Annotation ودمجه مع فريق مماثل في أوستن. الفريق مسؤول عن تحسين القدرات السمعية للمساعد الصوتي Siri. أمام الموظفين شهر واحد ليقرروا ما إذا كانوا سينتقلون أم لا، وإلا فسوف يفقدون وظائفهم في 26 أبريل. أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى قيام العديد من الشركات بتسريح الموظفين وتحويل الأموال لتطوير التكنولوجيا. يُستخدم الذكاء الاصطناعي الصوتي على نطاق واسع بين المستخدمين، ولكن لا تزال هناك مشكلات تتعلق بالخصوصية والأمان.لا تعكس خطوة شركة آبل إعادة تخصيص مواهب الذكاء الاصطناعي في صناعة التكنولوجيا فحسب، بل تشير أيضًا إلى تغيير في اتجاه تطوير تقنية المساعد الصوتي. في المستقبل، ستواجه تقنية الذكاء الاصطناعي الصوتي المزيد من التحديات، وستكون كيفية تحقيق اختراقات في الخصوصية والأمن مشكلة يتعين على جميع شركات الذكاء الاصطناعي الصوتي مواجهتها معًا.