أطلقت شركة علي بابا مشروعًا مبتكرًا يسمى Make-A-Character، والذي يمكنه إنشاء أشخاص رقميين ثلاثي الأبعاد واقعيين للغاية من خلال أوصاف نصية بسيطة. تعتمد هذه التقنية على مجموعات بيانات المسح البشري الحقيقية، ويتمتع الأشخاص الرقميون الذين تم إنشاؤهم بميزات وجه مفصلة للغاية ويمكن تخصيصهم، مما يوفر إمكانات تحويل هائلة لصناعات مثل الألعاب والأفلام. ومن المتوقع أن تؤدي الدرجة العالية من الواقعية وقدرات التكامل السلس إلى تحسين كفاءة الإنتاج بشكل كبير وتوفير تجربة مستخدم أكثر غامرة. يعد مشروع Make-A-Character بلا شك طفرة مهمة في مجال تكنولوجيا الإنسان الرقمية ويبشر بابتكار أساليب إنشاء المحتوى الرقمي المستقبلية.
أطلقت شركة علي بابا مشروع Make-A-Character، الذي يدعم إنشاء أشخاص رقميين ثلاثي الأبعاد فائق الواقعية في جملة واحدة. يمكن للمستخدمين تخصيص ملامح وجه الشخصية، وتعتمد الشخصية التي تم إنشاؤها على مجموعة بيانات من عمليات المسح البشرية الحقيقية، ولها مظهر واقعي للغاية، ويمكن دمجها بسلاسة في سير عمل رسومات الكمبيوتر. ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في صناعات مثل الألعاب والأفلام.
يمثل ظهور مشروع Make-A-Character علامة فارقة جديدة في مجال التكنولوجيا البشرية الرقمية. سيؤدي تشغيله المريح وتأثيراته الواقعية إلى تعزيز التحول الرقمي للصناعات ذات الصلة بشكل كبير وسيوفر للمستخدمين تجربة رقمية أكثر ثراءً. وفي المستقبل، قد نتمكن من رؤية استخدام هذه التكنولوجيا في المزيد من المجالات، مما يجلب المزيد من الراحة والمفاجآت لحياة الناس.