يتسارع التحول الرقمي العالمي، ويتزايد الطلب على مواهب الذكاء الاصطناعي (AI) يومًا بعد يوم. ومع ذلك، أصبحت فجوة المواهب عقبة كبيرة على طريق تنمية المشاريع. أشار تقرير أعده VG Sundar Ram، رئيس تطوير الأعمال في الهند وجنوب آسيا في Amazon Cloud Technology (AWS)، إلى أن ما يصل إلى 79٪ من الشركات تواجه صعوبات في توظيف مواهب الذكاء الاصطناعي. وهذا لا يعكس ندرة مواهب الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على التحديات والفرص التي تواجهها المؤسسات في عملية التحول الرقمي.
في عصر الرقمنة السريع الذي نعيشه اليوم، أصبحت مهارات الذكاء الاصطناعي (AI) أولوية قصوى للشركات عند التوظيف. ومع ذلك، فإن أحدث تقرير صادر عن VG Sundar Ram، رئيس تطوير الأعمال في الهند وجنوب آسيا في Amazon Cloud Technology (AWS)، يوضح أن ما يصل إلى 79٪ من الشركات تواجه صعوبات في العثور على المواهب ذات مهارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة. وتعكس هذه الظاهرة التحديات التي تواجهها المؤسسات في تعزيز التحول الرقمي وتحسين القدرة التنافسية التكنولوجية.
وأشار ساندر رام إلى أنه مع شعبية الذكاء الاصطناعي، تدرك المزيد والمزيد من الشركات أن الموظفين ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي لا يمكنهم تحسين كفاءة العمل فحسب، بل يمكنهم أيضًا تعزيز الابتكار في مجال الأعمال. يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني، حيث أصبح دوره متزايد الأهمية. وتأمل الشركات في تعزيز حماية البيانات وقدرات الدفاع عن الشبكات من خلال إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لكن الافتقار إلى المواهب المناسبة أصبح عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف.
وذكر أن نظام التعليم الحالي لم يتمكن من تلبية طلب السوق على مواهب الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، مما أدى إلى وجود عدد كبير من الوظائف الشاغرة التي لا يمكن ملؤها. ولمواجهة هذا التحدي، ينبغي للشركات والمؤسسات التعليمية تعزيز التعاون لتنمية المزيد من المواهب ذات الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يعد تحسين التدريب على المهارات للموظفين الحاليين أيضًا إحدى الطرق المهمة لحل مشكلة نقص المواهب.
وشدد ساندر رام أيضًا على أن الشركات بحاجة إلى التركيز ليس فقط على القدرات التقنية أثناء عملية التوظيف، ولكن أيضًا مراعاة الجودة الشاملة والقدرة الابتكارية للمرشحين. واقترح أنه عندما تقوم الشركات بفحص المرشحين، يمكنهم الحكم بشكل أفضل على مدى ملاءمتهم من خلال تصميم أساليب التقييم التي يتم دمجها مع المشاريع الفعلية. ستساعد مثل هذه الإجراءات الشركات في العثور على المواهب المناسبة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز المزيد من تطوير أعمالها الخاصة.
على الرغم من أن الشركات لديها طلب قوي على مواهب الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها عملية التوظيف. فقط من خلال الارتباط الفعال بين التعليم والسوق، بالإضافة إلى استراتيجيات التوظيف المرنة، يمكن للشركات الحصول على موارد المواهب التي تحتاجها في هذه البيئة شديدة التنافسية وتحقيق هدف التحول الرقمي.
أبرز النقاط:
تواجه 79% من الشركات صعوبات في العثور على مواهب الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الطلب الملح في السوق على المواهب التقنية.
هناك انفصال بين نظام التعليم وطلب السوق، وهناك حاجة إلى قدر أكبر من التعاون لتنمية المزيد من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
عند التوظيف، ينبغي إيلاء الاهتمام للجودة الشاملة للمرشحين، ويجب استخدام أساليب تقييم المشروع الفعلية لتحسين مطابقة المواهب.
يتطلب حل النقص في مواهب الذكاء الاصطناعي تعاونًا متعدد الأطراف بين الشركات والمؤسسات التعليمية والحكومات، ومن خلال تحسين نظام التعليم وتعزيز التدريب على المهارات وتحسين استراتيجيات التوظيف، يمكننا تلبية الطلب المتزايد في السوق، وتعزيز التطوير النشط لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم. جميع مناحي الحياة، وتحقيق الهدف الطموح المتمثل في التحول الرقمي في نهاية المطاف.