حققت شركة Apple تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أدت أحدث نتائج أبحاثها إلى تحسين كفاءة الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على الأجهزة المحمولة بشكل كبير. تكشف أحدث ورقتين بحثيتين كيف تقوم شركة Apple بتحسين نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها بحيث يمكن تشغيله بسلاسة على الأجهزة ذات الذاكرة المحدودة مثل أجهزة iPhone وiPad، مما يوفر للمستخدمين تجربة ذكاء اصطناعي أكثر ملاءمة. تعمل هذه التقنية على تحسين سرعة الاستدلال بشكل كبير عن طريق تقليل نقل البيانات وتسريع معالجة وحدة معالجة الرسومات، مما يضع أساسًا متينًا لنشر نماذج اللغة المعقدة على الجهاز المحمول.
توضح ورقتان بحثيتان نشرتهما شركة Apple مؤخرًا التقدم الكبير الذي حققته الشركة في أبحاث الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تسمح إحدى التقنيات الجديدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة بالعمل بسلاسة على أجهزة الذاكرة الصغيرة مثل أجهزة iPhone وiPad. استخدم فنيو Apple سلسلة من الأساليب لتقليل نقل البيانات من ذاكرة الفلاش إلى الذاكرة، وتحسين زمن الوصول للاستدلال بمقدار 4-5 مرات وتسريعه بمقدار 20-25 مرة على وحدة معالجة الرسومات. يعد هذا الإنجاز مهمًا بشكل خاص لنشر نماذج اللغة المتقدمة في بيئات محدودة الموارد، مما يؤدي إلى تحسين قابلية التطبيق وإمكانية الوصول بشكل كبير. بالنسبة لمستخدمي Apple، قد تسمح هذه التحسينات قريبًا لمساعدي الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة المتطورة بالعمل بسلاسة على أجهزة iPhone وiPad وغيرها من الأجهزة المحمولة.ستعمل خطوة Apple على تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير وتمكين تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الاستفادة من مجموعة واسعة من مستخدمي الأجهزة المحمولة، مما يبشر بالتطور المزدهر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة. ومن المتوقع أن نختبر في المستقبل خدمات ذكاء اصطناعي أكثر قوة وملاءمة على أجهزة أبل.