حقق فريق بحث كوري تقدما كبيرا في تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق. ومن خلال تحليل صور شبكية العين لـ 958 طفلاً، حقق النظام دقة تشخيصية بنسبة 100%، مما يوفر إمكانيات جديدة للتدخل المبكر والعلاج. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى تحسين دقة النظام في تقييم موضع طيف التوحد لدى الأطفال، وسوف تستكشف الأبحاث المستقبلية تطبيقه على الأطفال الأصغر سنًا.
نجح فريق متعدد المؤسسات في كوريا الجنوبية في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي القائم على التعلم العميق. واستخدم فريق البحث النظام لمسح صور شبكية العين لـ 958 طفلاً بدقة تصل إلى 100%. ومع ذلك، كان النظام أقل دقة في تقدير موضع الطفل على الطيف. يمكن أن تساعد الدراسة في تشخيص مرض التوحد في وقت مبكر وتقديم المزيد من المساعدة، ولكن دقتها لدى الأطفال الأصغر سنا تتطلب مزيدا من الدراسة.
وعلى الرغم من أن هذا البحث يظهر الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في مجال تشخيص مرض التوحد، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من التحسين والتحقق لضمان موثوقية وسلامة تطبيقه على نطاق واسع. يجب أن تركز الأبحاث المستقبلية على تحسين دقة النظام في تقييم موضع الطيف وتوسيع حجم العينة، خاصة للأطفال الأصغر سنًا، لتحقيق تشخيص أكثر دقة وأسرع لمرض التوحد في نهاية المطاف.