تكشف دراسة جديدة من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عن التحيز الجغرافي لـ ChatGPT بشأن قضايا العدالة البيئية. تظهر الأبحاث أن ChatGPT أكثر إفادة حول الولايات ذات الكثافة السكانية العالية وأقل إفادة حول الولايات الريفية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مما يسلط الضوء على مشكلة التحيز الجغرافي في نماذج الذكاء الاصطناعي. تسلط الدراسة الضوء على أهمية إجراء المزيد من التحقيق ومعالجة التحيزات المحتملة في نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقها بشكل عادل ونزيه.
أظهر تقرير صادر عن جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة أن نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT له قيود في قضايا العدالة البيئية في مختلف المقاطعات. وجدت الدراسة أن ChatGPT من المرجح أن يوفر المعلومات ذات الصلة للولايات ذات الكثافة السكانية العالية، في حين تفتقر الولايات الريفية ذات الكثافة السكانية الأقل إلى إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات. وتدعو الدراسة إلى مزيد من البحث للكشف عن التحيز الجغرافي لنموذج ChatGPT. وقد وجدت الأبحاث السابقة أيضًا أن ChatGPT قد يكون متحيزًا سياسيًا.
تحذرنا نتائج هذه الدراسة من أنه عند تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، نحتاج إلى النظر بعناية في تحيزاتها المحتملة والبحث بنشاط عن طرق التحسين لضمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخدم جميع السكان بشكل أكثر عدالة وفعالية. في المستقبل، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتعمق في قضايا التحيز ومعالجتها في نماذج الذكاء الاصطناعي لتعزيز تطبيقها الأوسع والعادل.