أعرب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، مؤخراً عن استيائه الشديد من الوضع الحالي لصناعة الألعاب، معتبرا أن صناعة الألعاب الحالية تتعرض لتدخلات مفرطة من العوامل التجارية والسياسية، مما يؤدي إلى تراجع جودة الألعاب وقلة المتعة . وتحقيقًا لهذه الغاية، أعلن أن شركته للذكاء الاصطناعي xAI ستنشئ استوديوًا جديدًا لألعاب الذكاء الاصطناعي، بهدف ابتكار عملية تطوير اللعبة، وتحسين جودة اللعبة، وإعادة تشكيل صناعة الألعاب.
أعرب إيلون ماسك، باعتباره أغنى رجل في العالم وعشاق الألعاب المخضرمين، مؤخرًا عن عدم رضاه عن الوضع الحالي لصناعة الألعاب على وسائل التواصل الاجتماعي وأعلن أن شركته xAI ستنشئ استوديو ألعاب جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى إحياء صناعة الألعاب.
وانتقد ماسك الاستحواذ الحالي على العديد من استوديوهات الألعاب من قبل الشركات الكبيرة، مما أدى إلى تأثر محتوى اللعبة بالعوامل التجارية والسياسية، ودعا المطورين إلى التركيز على جودة ومتعة اللعبة نفسها وتخطي وعظات الصحوة.
وتشير تصرفات ماسك وتصريحاته إلى أنه يأمل في إعادة صناعة الألعاب إلى جوهرها وتوفير تجربة ألعاب عالية الجودة من خلال الابتكار التكنولوجي وتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ولا تُظهر خطوة ماسك اهتمامه بصناعة الألعاب فحسب، بل تعكس أيضًا تصميمه على استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز التغيير الصناعي. لا شك أن إنشاء استوديو ألعاب الذكاء الاصطناعي بواسطة xAI سيجلب حيوية جديدة لصناعة الألعاب، ومن الجدير التطلع إلى تطوره اللاحق.