أعلنت شركة Shield AI، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون تركز على تطوير برمجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار والطائرات المستقلة، مؤخرًا عن جولة جديدة من التمويل، مما ضاعف قيمتها تقريبًا إلى 5 مليارات دولار. تبلغ قيمة هذه الجولة من التمويل حوالي 200 مليون دولار أمريكي، ومن بين المستثمرين شركات معروفة مثل Palantir، وAirbus، وL3 Harris، بالإضافة إلى شركات رأس المال الاستثماري مثل Andreessen Horowitz، وPoint72، وRiot Ventures. سيعمل هذا التمويل على تعزيز تطوير وتطبيق برنامج "Hivemind" للمنتج الأساسي لشركة Shield AI، والذي يمكّن الطائرات بدون طيار من العمل بشكل مستقل بدون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الاتصالات أو الطيارين البشريين.
أعلنت شركة Shield AI، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في وادي السليكون، مؤخرا أنه في جولة جديدة من التمويل، سوف يتضاعف تقييمها تقريبا إلى 5 مليارات دولار.
وتخطط الشركة التي يقع مقرها في سان دييغو، والتي تركز على تطوير البرمجيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار والمركبات الجوية المستقلة، لجمع حوالي 200 مليون دولار من التمويل من العديد من شركات الدفاع والفضاء، بما في ذلك الأسماء الكبيرة مثل Palantir وAirbus وL3 Harris. ومن المتوقع أيضًا أن تشارك شركات رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz وPoint72 وRiot Ventures في هذا التمويل.
ملاحظة لمصدر الصورة: يتم إنشاء الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي وموفر خدمة ترخيص الصورة Midjourney
وسيزيد التمويل من تقييم Shield AI من مستوى العام الماضي البالغ 28 مليار دولار، ويعكس اهتمام المستثمرين الشديد بشركات تكنولوجيا الدفاع، خاصة وأن الحكومة الأمريكية تخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي السنوات الأخيرة، أدت الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين إلى تعميق اعتماد واشنطن على شركات التكنولوجيا التي تطور منتجات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي لها تطبيقات عسكرية محتملة.
يسمح المنتج الأساسي لشركة Shield AI، وهو برنامج "Hivemind"، للطائرات بدون طيار والطائرات بالعمل بشكل مستقل بدون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الاتصالات أو الطيارين البشريين. وقد بدأ العديد من المنافسين، بما في ذلك بعض عمالقة الدفاع التقليديين، في دمج تقنية شيلد المستقلة في طائراتهم. وقال مطلعون على الصناعة: "تستثمر الشركات بين المنافسين، وغالبًا ما يعتمد ذلك على أسباب استراتيجية قوية". وتُظهر هذه الاستثمارات أيضًا "الالتزام الجاد" للشركات بتطبيق تقنية Shield المستقلة في مشاريعها.
ويأتي التمويل في الوقت الذي تتنافس فيه شركات التكنولوجيا للحصول على حصة أكبر من ميزانية الدفاع الأمريكية البالغة 850 مليار دولار، مما يضع مقاولي الدفاع التقليديين مثل لوكهيد مارتن ورايثيون وبوينغ تحت الضغط. وفي الشهر الماضي، كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن عمالقة تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، مثل بالانتير وأندوريل، أجروا محادثات مع حوالي عشرة منافسين لتشكيل اتحاد للفوز بعقود دفاعية بشكل مشترك. Shield AI جزء من الكونسورتيوم.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت شركات مثل Palantir وSpaceX وAnduril وOpenAI في بعض الحالات في دمج أنظمتها لتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية بسرعة أكبر. وخلال جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، أكد مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، بيت هيجسيث، على ضرورة تسريع تطوير الأسلحة من خلال المنافسة والابتكار. وأشاد بأداء وادي السيليكون، قائلا إنها "المرة الأولى منذ أجيال التي يظهر فيها استعدادا ورغبة وقدرة على جلب أفضل تقنياته إلى البنتاغون".
وسارع المستثمرون إلى إظهار الدعم لصناعة الدفاع المزدهرة في وادي السيليكون. وارتفع سعر سهم Palantir بنسبة 330% في العام الماضي، مما منحها قيمة سوقية تزيد عن 160 مليار دولار. شارك في تأسيس شركة استخبارات البيانات مستثمر التكنولوجيا بيتر ثيل، الذي قدم أيضًا التمويل الأولي لشركة Anduril، التي تأسست في عام 2017 وبلغت قيمتها 14 مليار دولار في العام الماضي.
تسليط الضوء على:
تبلغ قيمة Shield AI 5 مليارات دولار أمريكي، وتخطط لجمع 200 مليون دولار أمريكي من التمويل من العديد من عمالقة الدفاع.
ويسمح برنامجها "Hivemind" للطائرات بدون طيار بالعمل بشكل مستقل دون سيطرة بشرية وقد حظي باهتمام واسع النطاق.
يتزايد اهتمام المستثمرين بقطاع الدفاع في وادي السيليكون، مع ارتفاع أسهم شركة Palantir بشكل حاد في إشارة إلى إمكانات الصناعة.
بشكل عام، يسلط التمويل الضخم لشركة Shield AI الضوء على الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع وثقة المستثمرين في هذا المجال. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية واستمرار الطلب على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، من المتوقع أن تلعب شركة Shield AI وتقنية "Hivemind" الخاصة بها دورًا أكبر في المستقبل.