أنفقت المملكة العربية السعودية 100 مليار دولار لإطلاق عملية تجاوز المشروع ، بهدف بناء المملكة العربية السعودية في مركز لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائد عالمياً ، يتنافس مع المنافسين الإقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة. تغطي الخطة بناء مركز البيانات ، ودعم بدء التشغيل والاستثمار في البنية التحتية الأخرى ذات الصلة ، وتسعى جاهدة لجذب المواهب العالمية العليا وتعزيز التطوير الشامل للنظام الإيكولوجي للعلوم والتكنولوجيا السعودية. يُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها عملية نشر استراتيجية مهمة تستجيب فيها المملكة العربية السعودية بنشاط لاتجاه التنمية العالمي للذكاء الاصطناعي وتسعى إلى السيطرة على مجال العلوم والتكنولوجيا.
وبحسب ما ورد تخطط المملكة العربية السعودية لإطلاق مشروع ذكاء اصطناعي جديد يسمى Project Transcendence ، مع استثمار إجمالي يصل إلى 100 مليار دولار. تهدف هذه الخطوة إلى بناء المملكة العربية السعودية إلى مركز علمي وتكنولوجيا تنافسي عالمي ، يسعى إلى التنافس مع مستوى التطور العلمي والتكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة.
ملاحظات مصدر الصورة: يتم إنشاء الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي ، ومزود الخدمة المعتمد Midjourney
سيتم قيادة المشروع من خلال الكيانات المدعومة من الدولة ، مع التركيز على الاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة وغيرها من البنية التحتية ذات الصلة لتعزيز الذكاء الاصطناعي المزدهر. تأمل المملكة العربية السعودية في جذب المواهب العالمية من خلال هذه الخطة ، وتعزيز النظام الإيكولوجي للتكنولوجيا المحلية ، وتشجيع شركات التكنولوجيا على الاستثمار والتطوير في المملكة العربية السعودية.
قال الأشخاص المطلعون على هذا الأمر ، إن مفهوم "ما وراء الخطة" يشبه Alat ، وهو تركيز مستدام للتصنيع الممولة من صندوق الاستثمار العام السعودي. سيعمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كرئيس للمشروع ويسعى إلى الاستثمار في التعاون مع الشركات الدولية الكبيرة. هذا يدل على أن المملكة العربية السعودية لا تأمل فقط في تعزيز تقدمها التكنولوجي ، ولكنها أيضًا تسعى بنشاط إلى التعاون مع عمالقة التكنولوجيا الدولية لتعزيز تأثيرها في مجال العلوم والتكنولوجيا.
مع تعميق التركيز العالمي على التكنولوجيا الذكية ، يُنظر إلى خطة الاستثمار في المملكة العربية السعودية على أنها إجراء مهم للرد على هذا الاتجاه. في المستقبل ، لن يقتصر استثمار المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي على بناء البنية التحتية فحسب ، بل يشمل أيضًا جذب وزراعة المواهب العلمية والتكنولوجية ، وبالتالي إنشاء نظام إيكولوجي صحي للعلوم والتكنولوجيا.
النقاط الرئيسية:
تخطط المملكة العربية السعودية لاستثمار 100 مليار دولار لإطلاق "Beyond Plan" التي تهدف إلى بناء مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التنافسي عالميًا.
سيركز المشروع على البنية التحتية مثل مراكز البيانات والشركات الناشئة لجذب المواهب والمؤسسات العلمية والتكنولوجية العالمية.
يُنظر إلى خطوة المملكة العربية السعودية على أنها استراتيجية مهمة للرد على اتجاه التنمية العالمي للذكاء الاصطناعي وقد تغير المشهد العلمي والتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
يشير مقياس الاستثمار الكبير والأهداف الاستراتيجية لـ "ما وراء الخطة" إلى أن المملكة العربية السعودية ستلعب دورًا أكثر أهمية في مجال الذكاء الاصطناعي ، وأن تطورها المستقبلي يستحق الاهتمام المستمر. لن يعزز هذا الاستثمار الضخم التقدم التكنولوجي للمملكة العربية السعودية فحسب ، بل قد يكون له تأثير عميق على هيكل صناعة الذكاء الاصطناعي العالمي.